تجربتي مع الجنين المقعدي

تجربتي مع الجنين المقعدي 

تجربتي مع الجنين المقعدي هي من أكثر التجارب المزعجة في حياتي، لأنه عندما تعلم الأم أن الجنين يجلس في الرحم بدلاً من وضعه الطبيعي، غالباً ما يزداد خوفها وقلقها أثناء الحمل.

لذلك، ومن خلال موقع ، سأشارك تجربتي مع الأرداف بالتفصيل من خلال السطور التالية، بما في ذلك أهم المعلومات عن الأرداف، وكيفية تغيير وضع الجنين.

تجربتي مع الجنين المقعدي

بدأ الألم عندما ذهبت في نهاية الشهر الرابع إلى الطبيب المعالج للتأكد من جنس الجنين سواء ذكر أو أنثى، وأجريت له العديد من الفحوصات والتحاليل اللازمة.

وأخبرني الطبيب أنه من المستحيل معرفة جنس الجنين في تلك اللحظة؛ ولأن الجنين كان في الرحم، كان من الصعب على الأطباء والفاحصين معرفة الأعضاء التناسلية للجنين لتحديد جنسه.

بدأت أشعر بالخوف والقلق بشكل مستمر، وحاول الطبيب طمأنتي بإخباري أن هناك العديد من الطرق والخيارات المختلفة لتحديد جنس الجنين، فلا داعي للقلق أو الخوف.

ولا يشكل خطراً على صحة الطفل، لذلك دفعني هذا إلى التوسع في المزيد من المعلومات؛ أريد أن أعرف ماذا حدث لجنينى.

بدأت بالبحث في الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي عن كيفية جلوس أو وضعية الجنين في رحم الأم وتعلمت الكثير من المعلومات المختلفة أهمها أن الولادة الطبيعية لا تصلح إذا استمرت هذه الحالة، والطبيب يوافق بشكل عام. عملية قيصرية.

بدأت التعمق في كيفية تغيير وضع الجنين ووجدت العديد من التمارين المختلفة التي يمكن أن تساعد في تعديل وضع الجنين حتى يصبح وضعه الطبيعي.

وفي الواقع، بدأت ممارسة هذه التمارين بشكل مستمر كل يوم، وبعد الذهاب إلى الطبيب مرة أخرى وإجراء العديد من الاختبارات المختلفة، أخبرني الطبيب أن الجنين بدأ يكون في وضع أفضل.

فقررت الاستمرار في القيام بهذه التمارين اليومية وتغيير وضع الأرداف إلى الوضع الطبيعي للجنين؛ من أجل تحسين عملية الولادة الطبيعية.

اقرئي أيضاً: تجربتي في تحديد جنس الجنين عن طريق الحقن المجهري

سبب بقاء الجنين في وضعية مقعدية في بطن أمه

من خلال تجربتي مع الجنين الصدري، علمت أن هناك أسباب عديدة لهذه الوضعية، منها ما يلي:

  • قد يحدث هذا لأن الأم حامل للمرة الأولى.
  • تحدث الولادة المقعدية لأن الأم تحمل أكثر من مرة على التوالي.
  • ومن أهم أسباب وجود جنين مشلول في رحم الأم، إذا كانت الأم حامل بأكثر من جنين.
  • لقد عانت الأم من ولادة مبكرة من قبل، مما قد يؤثر بشكل مباشر على وضع الجنين في تجويف بطن الأم، مما يؤدي إلى ظهور جنين مؤخر.
  • يحتوي رحم الأم على الكثير من رطوبة الجنين، أو نقص رطوبة الجنين في الرحم يمكن أن يتسبب في تغيير وضع الجنين في…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top