تجربتي مع خل التفاح لبكتيريا المعدة كانت فعالة للغاية، ولهذا أشارككم إياها اليوم، حيث أصبحت أمراض الجهاز الهضمي شائعة جدًا هذه الأيام، وخاصة بكتيريا المعدة، والتي إذا تم تجاهلها ستؤدي إلى أضرار جسيمة.
تجربتي مع خل التفاح لبكتيريا المعدة
تجربتي مع خل التفاح لعلاج جرثومة المعدة كانت كالآتي:
منذ فترة وأنا أعاني من فقدان الشهية والغثيان.
قررت أن أذهب إلى طبيب باطنية، وبالفعل ذهبت، ثم أخبرني أنني أعاني من بكتيريا المعدة، ووصف لي أدوية مخصصة لذلك، ولكنني عادة أفضل العلاجات الطبيعية، فبدأت بالبحث على الإنترنت عن علاج طبيعي لبكتيريا المعدة.
خلال بحثي وجدت أن خل التفاح مفيد جداً لعلاج بكتيريا المعدة، ومن هنا بدأت تجربتي مع خل التفاح لبكتيريا المعدة.
بدأت بتناول خل التفاح يومياً عن طريق إضافته إلى سلطتي، وخلال أسبوع واحد لاحظت أن جميع الأعراض التي كانت تزعجني بدأت تختفي.
ومن تجربتي أنصح كل من يعاني من جرثومة المعدة أن يحاول تناول خل التفاح، لكن أنصح بعدم تناوله بشكل مباشر لأنه قد يؤثر سلباً على المعدة. بل يفضل إضافته لبعض الأطباق.
شاهد هنا: ما هي علامات الشفاء التام من جرثومة المعدة؟
ما هي بكتيريا المعدة؟
بكتيريا المعدة هي ما يلي:
بكتيريا بكتيرية تعمل على مقاومة البيئة الحمضية الموجودة فيها.
تؤدي بكتيريا المعدة إلى تدمير الغشاء المحيط بالمعدة والاثني عشر.
إهمال بكتيريا المعدة قد يسبب قرحة المعدة أو ثقب المعدة أو نزيف المعدة.
أعراض بكتيريا المعدة
تشمل الأعراض التي تشير إلى الإصابة ببكتيريا المعدة ما يلي:
ألم شديد في المعدة يستمر لعدة ساعات.
حموضة عالية ويمكن أن تصل إلى الفم.
المعاناة من ارتجاع المريء، مما يجعل المعدة غير قادرة على استقبال أي نوع من الطعام.
فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية.
اسهال حاد.
الشعور بالغثيان والرغبة في القيء.
حرقة مزعجة.
عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
فقر دم.
صداع مزعج.
عدم القدرة على التركيز.
اصفرار الجلد وشحوبه.
أسباب الإصابة ببكتيريا المعدة
يتعرض الفرد للإصابة ببكتيريا المعدة نتيجة لما يلي:
مشاركة أدوات الأكل مثل الشوك أو الملاعق مع الآخرين.
عدم تغطية الطعام، بالإضافة إلى عدم مراعاة النظافة عند الطهي أو عند تقديم الطعام وتناوله.
انتقال العدوى أثناء مشاركة الطعام.
التواجد في الأماكن المزدحمة يسبب أحياناً بكتيريا المعدة.
ملامسة براز شخص مصاب ببكتيريا المعدة.
الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة، وخاصة من العربات غير النظيفة.
الإصابة ببكتيريا المعدة نتيجة تناول طعام ملوث أو شرب مياه ملوثة.
طرق تشخيص جرثومة المعدة
يمكن تشخيص بكتيريا المعدة عن طريق ما يلي:
تحليل الدم: ويتم ذلك عن طريق إجراء بعض الفحوصات الطبية للكشف عن الأجسام المضادة لبكتيريا المعدة في الدم.
فحص التنفس: ويتم ذلك عن طريق إعطاء المصاب مشروباً معيناً، وبعد ذلك يتم مراقبة الشهيق والزفير للتأكد من وجود البكتيريا.
فحص البراز: يعتبر فحص البراز من أسهل الطرق للتعرف على أي عدوى في الجهاز الهضمي، بما في ذلك بكتيريا المعدة.
مضاعفات بكتيريا المعدة
قد يؤدي تجاهل علاج بكتيريا المعدة إلى ما يلي:
تعاني بطانة المعدة من التهاب شديد وتهيج في المعدة.
ظهور تقرحات المعدة.
قد يصاب الشخص بسرطان المعدة.
يحدث نزيف داخلي.
وفي بعض الأحيان يتطور ويظهر نزيف في البراز.
ظهور الدم في القيء.
فقدان الوعي في بعض الأحيان.
إقرأ أيضاً: أطعمة تقتل بكتيريا المعدة نهائياً
فوائد خل التفاح للجهاز الهضمي
لخل التفاح فوائد عديدة للمعدة، منها:
يقلل خل التفاح من أحماض المعدة، مما يساعد على تنظيم كمية الأحماض المنتجة وإبقائها ضمن المعدل الطبيعي.
يقلل من الارتجاع الحمضي.
يحسن عملية الهضم.
يحارب عسر الهضم.
يحسن صحة الأمعاء.
يحسن قدرة الجهاز الهضمي ويساعده على امتصاص الطعام بطريقة صحية.
كيفية تناول خل التفاح لبكتيريا المعدة
للتخلص من بكتيريا المعدة باستخدام خل التفاح يمكنك القيام بما يلي:
إضافة ملعقة من خل التفاح إلى كوب من الماء وشربه. يمكنك أيضًا إضافة ملعقة من عصير الليمون.
يمكن إضافة خل التفاح إلى السلطة.
ملحوظة: إذا تم تناول خل التفاح ولم يحدث تحسن في الحالة يمكن زيادة الجرعة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه لا ينبغي تناول خل التفاح دون تخفيفه لتجنب ضرره على المعدة، ويجب لا يؤخذ على معدة فارغة.
كيفية الوقاية من بكتيريا المعدة
ومن أبرز طرق الوقاية من بكتيريا المعدة ما يلي:
تجنب تناول أي أطعمة خارج المنزل.
التأكد من نظافة الطعام الذي يتم تناوله.
غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون والمطهر، وخاصة قبل تناول الطعام.
غسل جميع الخضار والفواكه قبل تناولها.
ويفضل عدم الجلوس في أي مكان غير نظيف.
عدم مشاركة الطعام أو أدوات الأكل أو الشرب مع أي شخص.
وينصح بعدم تناول أي طعام نيئاً.
طرق علاج بكتيريا المعدة
هناك طرق عديدة غير خل التفاح يمكن من خلالها علاج بكتيريا المعدة. هذه الأساليب هي كما يلي:
تناول المضادات الحيوية.
أكل الأطعمة الصحية.
تجنب شرب الكحول تماماً.
الابتعاد عن التدخين والمدخنين.
الابتعاد عن الأطعمة الحارة.
تناول الخضروات، وخاصة الغنية بالألياف، مثل الخس، والبقدونس، والسبانخ، والبصل الأخضر.
شرب الشاي الأخضر يوميا.
اشرب الكثير من الماء.
يجب أن تكون أي مشروبات تحتوي على الكافيين محدودة.
الحد من الأطعمة المقلية والأطعمة الغنية بالدهون.
Post Views: 7