تجربتي مع حبوب برياكتين للتسمين عالم حواء

تعتبر حبوب البيراكتين من أكثر الأدوية المستخدمة لعلاج مشكلة السمنة. حتى أنها كانت تسمى حبوب التسمين. وهي تتكون من المادة الفعالة “سيبروهيبتادين” والتي تدخل ضمن مشتقات مضادات الهيستامين. لقد جرب العديد من الأشخاص حبوب التسمين، لكن النتائج اختلفت من شخص إلى آخر.

تجربتي مع أعراض حبوب بيراكتين للتسمين

بدأت تجربتي مع حبوب التسمين بيراكتين بعد أن علمت أنها من أكثر الحلول شيوعا لعلاج مشكلة النحافة التي أعاني منها لفترة طويلة بعد أن اتبعت نظاما غذائيا صارما لخسارة الوزن الزائد، ومنذ ذلك الحين الوقت لم أتمكن من استعادة وزني مرة أخرى. لكن أختي اقترحت علي حبوب بيراكتين، والتي أظهرت فعالية سريعة عندما استخدمتها صديقة لها كانت تعاني من نفس المشكلة، وتم حل المشكلة بعد فترة قصيرة. لكن قبل البدء بتناولها، ذهبت إلى الطبيب للتأكد من أن استخدامها لن يشكل خطراً على حالتي الصحية. وبعد إجراء الفحوصات المطلوبة أخبرني أن استخدام الحبوب آمن بالنسبة لي، ولكنني سأواجه بعض الأعراض المصاحبة وهي كالتالي:

  • شعور بالارهاق.
  • كثرة التبول.

  • النعاس والدوخة الشديدة.

  • الشعور بالغثيان، وفي بعض الأحيان القيء.

  • اضطرابات النوم التي تسبب الأرق.

  • جفاف الفم والحلق والأنف.

  • الإمساك في بعض الحالات.

  • وبعد الالتزام بالنصائح التي أخبرني بها الطبيب، بدأت شدة هذه الأعراض في الانخفاض تدريجياً، وبعد فترة اختفت تماماً، ومن أهمها:

  • يقسم القرص الواحد إلى ثلاثة أجزاء، بحيث يتم تناول الجرعات ثلاث مرات يومياً.
  • تناول الحبوب في أيام الإجازة؛ لتجنب النعاس والاضطراب في أداء المهام اليومية.

  • يؤخذ مع كوب من الماء قبل الوجبات بربع ساعة على الأقل.

  • ولا يفوتك أيضاً: تجربتي مع حبوب سنتروم

    حبوب البيراكتين أضرت بطفلي!

    لقد عانيت من النحافة منذ صغري، ورغم أنها لم تكن تشغل بالي وقتها، إلا أنها كانت في كثير من الأحيان مصدر إزعاج لي، خاصة عندما كانت فتيات الثانوية يجتمعن للتنمر علي. ومرت تلك الفترة وحاولت بين الحين والآخر معرفة المزيد من المعلومات عن حميات السمنة، ولكنني كنت أخشى أن أتبع إحداها وأصاب بالسمنة بطريقة غير صحية، أو أندم على ما فعلته بعد ذلك. لقد أقنعني الجميع أن مشكلتي مع النحافة ستنتهي بمجرد زواجي، ورغم ذلك لجأت إلى عدة حميات غذائية أثبتت فعاليتها للآخرين الذين يريدون زيادة وزنهم، لكن لم يكن أي منها فعالا بالنسبة لي. كررت محاولاتي حتى استسلمت، لكن عندما جاء موعد زواجي، تذكرت ما قالته أمي وجدتي عندما كانوا يقولون لي إنني بعد الزواج أستطيع التخلص من مشكلة النحافة. فهرمونات الجسم تتغير، وغالباً ما يزيد وزن الفتاة بعد الزواج، لكن لم أر دليلاً على هذا الحديث، وظل جسدي على حاله النحافة الشديدة حتى بعد الزواج والحمل. وكثيراً ما شعرت برغبة في المحاولة مرة أخرى، ولكني كنت أخشى على صحة الجنين، فأجلت محاولتي لوقت آخر، وقررت تجربتها بعد الولادة. لم أكن أعلم أن طفلي لا يزال في خطر. لقد أخطأت في عدم استشارة الطبيب أولاً قبل البدء بتناول حبوب بيراكتين. حدثتني أكثر من سيدة عن فاعليتها في التسمين، لكن لم يخبرني أحد أنها ستؤثر سلباً على الجهاز العصبي لطفلي. وعلمت لاحقًا أنه وصل إلى طفلي عن طريق الرضاعة الطبيعية، وأن تناوله من قبل طفل يقل عمره عن عامين يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا. ولذلك أنصح أي امرأة ألا تقرر تناول أي حبوب طبية لزيادة الوزن أو إنقاص الوزن من تلقاء نفسها، خاصة إذا كانت حاملاً. ولا يجوز لها تناول أي حبوب إلا إذا وصفها لها الطبيب. لا تفوت أيضًا: كبسولات فيفول، دواعي الاستخدام والجرعة المناسبة

    نصائح عند استخدام حبوب بيراكتين

    النحافة كانت سبباً في حزني لفترة طويلة، ورغم أن الجميع قال إن مظهري لا يتأثر بها، إلا أنني كنت أرى العكس دائماً، وبدأت ثقتي بنفسي تقل مع مرور الوقت. لذلك عندما أتيحت لي الفرصة، ذهبت إلى أخصائي تغذية، وبعد عدة محاولات للتخلص من النحافة بطرق طبيعية لم تنجح، وصف لي حبوب بيراكتين، لكنه أكد أنني سألتزم ببعض النصائح أثناء تناولها، وهي هم كالآتي:

  • البدء بتناول الوجبة الرئيسية مع الطبق الرئيسي، وتأجيل السلطات والفواكه حتى النهاية.
  • تناول الحلويات بين الوجبات. يمكن استبدال الحلوى بساندويتش يحتوي على المربى والعسل والقشدة.

  • إدخال الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية في النظام الغذائي، مثل الفطائر وكوكتيلات الفاكهة.

  • تجنب شرب الماء أثناء تناول الوجبات، لأنه يعيق عملية الهضم ويزيد من الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى عدم تناول كمية كافية من الطعام.

  • تناول المكسرات والفواكه المجففة أثناء الوجبات وبين الوجبات الصغيرة.

  • استخدمي العسل لتحلية المشروبات الساخنة بدلًا من السكر.

  • شرب كوب من الحليب أثناء أو بعد الغداء أو العشاء.

  • تناول وجبات صغيرة لكن كبيرة.

  • والتزمت بكل النصائح التي قدمها لي الطبيب، وبعد شهرين فقط زاد وزني 15 كيلوغراماً، مما أحدث فرقاً ملحوظاً في مظهري، فبدأت أستعيد ثقتي بنفسي من جديد. من خلال تجربتي وفترة استخدام حبوب بيراكتين، أنا متأكد من أنها تجربة رائعة يمكنها حل مشكلة النحافة دون أي آثار سلبية، ولكن قبل أن تمر بشيء مثل تجربتي يجب عليك استشارة الطبيب المختص أولاً؛ لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة. وفقاً لتجارب العديد من الأشخاص مع حبوب البيراكتين يمكن القول أن فعاليتها تظهر بعد شهر من استخدامها، لكن بالطبع طبيعة الأجسام تختلف، وقد تختلف مدة الفعالية من شخص لآخر. السيد عمرو عيسى عمرو عيسى: مالك ومدير شركة كوما لكتابة المحتوى. بدأ عمله في هذا المجال عام 2019 بكتابة الأخبار الساخرة، وله الآن العديد من المقالات الأدبية والعلمية في عدة مواقع.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top