تجربتي مع السبيرولينا للشعر

تجربتي مع السبيرولينا للشعر أنقذتني من العديد من المشاكل المختلفة دون الحاجة إلى شراء منتجات الشعر باهظة الثمن. سبيرولينا هو نوع من الطحالب البحرية الغنية بالفيتامينات، بما في ذلك الفيتامينات B، A، D، K، وE. ومن بين أكثر أنواع السبيرولينا فائدة سبيرولينا بلاتنسيس وسبيرولينا. ماكسيما، فوائده للشعر لا تعد ولا تحصى، فالمنتجات الطبيعية دائماً تأتي بنتائج مذهلة.

تجربتي مع السبيرولينا للشعر

إذا لم يتم الاهتمام بالشعر على أكمل وجه فإنه سيعاني من مشاكل كثيرة، وهذا ما حدث معي بالضبط. منذ ولادة طفلي وأنا مشغولة به، ولا أملك الوقت الكافي للعناية بشعري. لقد أصبح نحيفاً جداً بسبب فقدانه المستمر، كما أنه فقد الحيوية واللمعان الذي كان يتمتع به. كان الأمر كذلك في البداية، فبدأت أبحث عن طريقة لعلاج شعري بسرعة حتى لا ينفر زوجي مني. وجدت منشوراً على الفيسبوك يتحدث عن فوائد السبيرولينا للشعر، ومن بينها ما يلي:

يجدد خلايا الشعر، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من البروتينات.

يمد الشعر بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ليصبح مليئاً بالحيوية من جديد.

يزيد من كثافة خصلات الشعر، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية والأمينية التي يحتاجها الشعر.

يعمل على تطويل الشعر من خلال تحفيز نموه.

يعمل على تقوية بصيلات الشعر عن طريق تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس.

يجعل جذور الشعر قوية جدًا.

يعمل على ترطيب الشعر.

يقلل من نسبة الإصابة بتقصف الشعر، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الكلوروفيل والمعادن.

التقليل من ظهور القشرة في فروة الرأس، وذلك لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية جداً.

وفعلاً طبقته على شعري لمدة شهر، ولاحظت أن المظهر العام لشعري تحسن أكثر من ذي قبل. كما أصبحت رطبة ومليئة بالحيوية واللمعان. ومنذ ذلك اليوم وأنا أحكي تجربتي مع السبيرولينا للشعر للنساء اللاتي ليس لديهن الوقت بسبب تربية الأطفال.

قناع السبيرولينا لتغذية الشعر

تقول فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، إنها معتادة على استخدام عوامل تمليس الشعر منذ الصغر، وهذا ما جعل شعرها ضعيفاً ورقيقاً للغاية. وبدأت بالبحث عن علاج يعيد الشعر من جديد ويجعله أقوى وأكثر حيوية. وشاهدت على شاشة التلفزيون خبيرة تجميل تشهد على فعالية مسحوق السبيرولينا في زيادة تساقط الشعر. تزويد الشعر بالعناصر الغذائية التي يحتاجها، وخاصةً علاج الشعر التالف. ولم تتردد الفتاة في استخدام هذه البودرة، واشترتها من العطار، ومن ثم قامت بتحضير الوصفة كما قالت خبيرة التجميل كالتالي:

المكونات

3 ملاعق كبيرة من مسحوق السبيرولينا.

كوب واحد من الزبادي الطازج.

3 ملاعق كبيرة من الحناء.

ملعقة من زيت النخيل.

ملعقة كبيرة من جل الصبار.

2 ملاعق كبيرة من زيت جوز الهند.

كيفية التحضير

تخلط المكونات السابقة في وعاء كبير حتى تمتزج.

نقوم بتوزيع الخليط على جميع أنحاء الشعر.

اتركيه حتى يجف تماماً.

شطف الشعر بالماء الدافئ والشامبو.

وبعد استخدام هذه الوصفة مرتين في الأسبوع، قالت الفتاة: “تجربتي مع سبيرولينا للشعر كانت مثمرة للغاية، وأنصح كل فتاة تعاني من مشاكل الشعر المزعجة أن تستمر في استخدامها للحصول على أقصى استفادة منها”.

أنواع السبيرولينا للشعر

أنا سحر، مازلت في الثلاثين من عمري، وأعاني من جفاف الشعر الشديد الذي يسبب تشابكه باستمرار، ويجعل تمشيط شعري صعبًا للغاية. ومع مرور الوقت، لاحظت ظهور القشرة في فروة رأسي، مما جعلني أرغب في حك شعري، وأصبح مظهره العام سيئًا للغاية. فذهبت إلى الطبيب، ووصف لي مكملات السبيرولينا الرائعة، ومنها ما يلي:

مسحوق سبيرولينا من ناو فودز.

مسحوق سبيرولينا هاواي.

حبوب إيرثرايز سبيرولينا الطبيعية.

القيمة الغذائية في السبيرولينا

خلال تجربتي مع السبيرولينا للشعر وجدت تجارب قال أصحابها أنهم يعتبرونها نظام غذائي متكامل للجسم والشعر في نفس الوقت، حيث أن 7 جرام فقط من مسحوق السبيرولينا تحتوي على جميع العناصر الغذائية التالية: العنصر الغذائي القيمة الغذائية بروتين 4.02 جرام كربوهيدرات 1.67 جرام دهون 0.54 كالسيوم 8 ملليجرام حديد 2 ملليجرام مغنيسيوم 14 ملليجرام فوسفور 8 ملليجرام بوتاسيوم 95 ملليجرام صوديوم 73 ملليجرام فيتامين سي 0.7 ملليجرام سعر حراري 20 سعر حراري

السبيرولينا وفوائدها العامة

تجربتي مع السبيرولينا للشعر جعلتني أدرك أنها ليست مفيدة للشعر فقط، وإذا كنت لا تفضلين تطبيقها على شعرك، يمكنك خلط مسحوقها مع الحليب أو أحد عصائرك المفضلة، وسيكون لها تأثير تأثير إيجابي على شعرك. بل يفيد الجسم بشكل عام. قرأت إحدى المقالات الطبية التي تؤكد الفوائد الصحية التالية:

يخفض نسبة الكولسترول الضار والدهون الثلاثية التي تسبب أمراض القلب المختلفة.

يحارب الالتهابات المزمنة والجذور الحرة، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وبالتالي يحمي من الإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان الفم.

التخفيف من الأعراض المصاحبة لحساسية الأنف، ومنها: العطس، والسعال، وسيلان الأنف.

يزيد من عدد كريات الدم الحمراء في الجسم، وبالتالي يقلل من فرصة الإصابة بفقر الدم. كما أنه يزيد من قوة الجهاز المناعي.

يخفض مستويات السكر المرتفعة في الدم، لذا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل مستمر.

إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها، وبالتالي التقليل من الشعور بالتعب والإرهاق.

تعزيز صحة الكلى والكبد.

تخفيف آلام الدورة الشهرية.

تنظيم معدل الضغط في الجسم، وبالتالي حماية الإنسان من الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية.

يقلل من رغبة الإنسان في تناول الطعام، وبالتالي حرق الدهون المتراكمة في الجسم.

تحفيز نمو العضلات لتصبح أكثر قدرة على تحمل المجهود الشاق.

علاج مشاكل الجهاز الهضمي المختلفة، من خلال تحفيز عملية التمثيل الغذائي.

تنظيف الجسم من السموم المختلفة.

علاج الربو.

تحسين الحالة النفسية والتخلص من التوتر.

التخلص من اضطرابات النوم، ومنها: الأرق والقلق.

الآثار الجانبية للسبيرولينا

لم تكن كل التجارب التي قرأتها تعطي نتائج جيدة. وهناك بعض النساء يعانين من مضاعفات خطيرة عند استخدامه لأنه لم يكن مناسباً لهن منذ البداية بسبب إصابتهن بمرض ما أو بسبب استخدامه بشكل خاطئ. وهذا ما دفعني للبحث عن آثاره الجانبية، ومن أهمها ما يلي. :

زيادة اضطراب المناعة الذاتية، والذي يسبب الالتهابات المختلفة، والصدفية، والربو.

يزيد من احتمالية إصابة الشخص بمرض الخلايا العصبية الحركية.

يجعل المعدة غير قادرة على هضم الطعام بكفاءة.

الجفاف الشديد.

الشعور بالغثيان.

قد يؤدي إلى تلف أعضاء الجسم المختلفة، لأنه ينمو في بيئة مليئة بالرصاص والزئبق والكادميوم والزرنيخ.

يزيد من إفراز مادة الأمونيا داخل الجسم، ومن ثم تتحول إلى يوريا ضارة، والتي لا تستطيع الكلى تخليص الجسم منها بالكامل، وبالتالي يصاب الإنسان بالفشل الكلوي.

ولا ينصح للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بتناوله إلا بعد استشارة الطبيب المختص.

تعتبر السبيرولينا من الأعشاب التي لها فوائد عديدة للجسم وليس للشعر فقط، ولكن ينصح بعدم تناولها بكميات كبيرة حتى لا تتعرض لمضاعفات خطيرة.