تجربتي مع التبرع بالكلى

تجربتي مع التبرع بالكلى هي أن مشاكل الكلى تعتبر من المشاكل الشائعة بين الأفراد بغض النظر عن مستوياتهم العمرية، وقد اهتم الكثير من الأطباء والمتخصصين بالبحث عن تلك الطرق التي من شأنها أن تساعد في علاج هذه المشاكل، ولعل أكثرها ومن أهمها التبرع بالكلى، والذي يساعد على إنقاذ حياة شخص معين، وتتطلب هذه العملية العديد من الاختبارات والإجراءات من أجل تقليل الآثار الجانبية، وفي هذا المقال سنقدم لكم تجربتي مع التبرع بالكلى.

تجربتي مع التبرع بالكلى

ومن الجدير بالذكر أن الفشل الكلوي هو مرض منتشر على نطاق واسع، والذي بدوره يؤثر سلباً على حياة المريض، ويعوقه عن القيام بالعديد من المهام الأخرى. وهناك العديد من التجارب التي نقلت عن أفراد آخرين والتي بدورها تؤكد نجاح هذه العملية وفوائدها وأضرارها. أدناه سنشرح لك. تجربتي مع التبرع بالكلى هي:

  • خطر لي أن أتبرع بكلية، ففي البداية هناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها.
  • ومنها فتح ملف، والتواصل مع الموظف عبر رقم الجوال لإعلامه بالتفاصيل.
  • وبعد فتح الملف، أجريت له الفحوصات والفحوصات، بما في ذلك فحص الدم وفحص ضغط الدم.
  • التأكد من أنني لا أعاني من أي مرض، وخاصة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والربو والسرطان.
  • كما عقد معي الطبيب جلسة للتأكد من عدم إجرائي لأي عملية جراحية في البطن.
  • إجراء الفحوصات على القلب والرئتين.
  • ويجب أن تكون الكلى أيضًا صحية بنسبة 100%.
  • وفي يوم العملية طلبوا مني الاستحمام ثم أعطوني ملابس خاصة للعملية.
  • ومن ثم تم تحويلي إلى غرفة المرضى الداخليين، ومن هناك إلى غرفة العمليات، وتم إعطائي إبرة تخدير، وبعد أربع ساعات أجريت العملية.
  • تم إعطائي مسكنًا للألم، وتم توصيل قسطرة لإزالة البول، وتم إخراجها بعد يومين من العملية.

الآثار الضارة للتبرع بالكلى

هناك العديد من المضاعفات والأضرار المختلفة التي قد تظهر على جسم المتلقي بعد إجراء هذا الإجراء. ولعل من أهم أضرار التبرع بالكلى للمتلقي ما يلي:

  • قد يصاب المتلقي بعدوى مختلفة، بما في ذلك الأنفلونزا.
  • أو قد يصاب بعدوى حادة منها فيروس يؤدي إلى تضخم الخلايا.
  • كما أن المتلقي قد يعاني من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  • رفض العضو المزروع، حيث قد يرفض الجسم الكلية المتبرع بها، مما يؤدي بدوره إلى فشلها في أداء وظيفتها.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك أنواعًا عديدة لرفض الزرع، منها: مفرط الحدة، والحاد، والمتسارع، والمزمن.
  • كما قد تحدث بعض الجلطات والجلطات الدموية في شرايين الكلية الجديدة.
  • ويؤدي ذلك إلى توقف تدفق الدم، وفشل عملية الكلى الجديدة.
  • قد يحدث انسداد في الحالب بعد إجراء العملية لأسباب عديدة منها جلطة دموية أو بسبب تضيق الحالب.
  • تسرب البول من منطقة التقاء الحالب بالمثانة.

ما هي مخاطر التبرع بالكلى على المدى الطويل؟

بينما في بعض الحالات النادرة قد يعاني بعض المتبرعين من مشاكل طويلة الأمد، ربما من أمثلة ذلك فتق أو ألم أو انسداد في الأمعاء أو تلف الأعصاب، لكن لا توجد حالياً إحصائيات توثق تكرار هذه الحالات وهنا نوضح لكم ما هي مخاطر التبرع بالكلى على المدى الطويل، ونوضحها في السطور التالية:

  • انخفاض وظائف الكلى.
  • ارتفاع نسبة البروتين في البول.
  • ارتفاع ضغط الدم.

هل يؤثر التبرع بالكلى على الإنجاب؟

حيث أن الكلى تعتبر من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، والتي لها الدور الأساسي في تصفية ما يقارب 200 لتر من السوائل يومياً، بالإضافة إلى ذلك فإن للكلية دور في إنتاج العديد من أنواع الهرمونات، التي تتحكم في معلومات عن ضغط الدم، وهناك العديد من الأسئلة التي يطرحها الأفراد حول التبرع بالكلى هل يؤثر التبرع بالكلى على الإنجاب. وفيما يلي سنوضح لكم التفاصيل والمعلومات المتعلقة به وهي:

  • وأكدت الدراسات أن التبرع بالكلى لا يؤثر على الحمل والولادة، إذ لا علاقة له به.
  • ورغم ذلك، قد يكون هناك بعض الضرر لهذه العملية يؤثر على جسم المريض، وقد تعرفنا عليها بالتفصيل في السطور السابقة.

تجربتي مع التبرع بالكلى. وقد أوضح هذا المقال أهم المعلومات عن هذا الإجراء الجراحي الذي يلجأ إليه الكثير من الأفراد، وذلك من أجل علاج الكثير من مشاكل الكلى، والتي تؤثر في البداية على الإنسان بشكل سلبي، وتعرفنا على أضرارها.

تجارب ناجحة قد تهمك

لا شك أن التعرف على تجارب الآخرين هو أحد أفضل الطرق لاكتساب كافة الخبرات وتوسيع رؤيتك لما يدور في الموضوع الذي تريد معرفته. لذلك، نعتزم أن نترك مجموعة كبيرة من التجارب الناجحة التي قد تهمك، نوردها في الجدول التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top