تجربتي الفاشله مع التكميم وهل له أضرار على المدى البعيد

تجربتي الفاشلة مع عملية تكميم المعدة وهل لها أضرار على المدى الطويل؟ تعتبر السمنة من أكثر الأمراض الشائعة التي قد يعاني منها الكثير من الأشخاص في مختلف البلدان، خاصة في البلدان الأجنبية بسبب اعتمادهم على الأطعمة السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية. تعتبر السمنة من المشاكل التي تسبب العديد من الأمراض، ولذلك قد يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون منها إلى الطرق المختلفة لإنقاص الوزن. لذلك دعونا نخبركم عن تجربتي الفاشلة مع عملية تكميم المعدة والتي تعتبر إحدى طرق فقدان الوزن.

تجربتي الفاشلة مع التكميم

تعتبر عملية تكميم المعدة من العمليات التي يمكن إجراؤها بهدف إنقاص الوزن، خاصة أن لها العديد من الآثار الجانبية. إلا أنها تنطوي على قطع جزء من المعدة، وذلك من أجل تقليل تناول الطعام، وهنا التجربة الفاشلة لعملية تكميم المعدة: يخبرنا أحد الأشخاص قال أنه كان يعاني من تناول كميات كبيرة من الطعام والمشروبات الغازية، وكان وزنه أكثر من 120 كيلوغراما، حيث أن وزنه الزائد جعله يعاني من صعوبة في التنفس، كما وجد صعوبة في النوم والقيام بالمهام اليومية. وهو ما اضطره إلى القيام به، فلجأ إلى إجراء عملية تكميم المعدة واستئصال جزء منها. وعندما أجرى تلك العملية، لم يعد يرغب في تناول الطعام كما كان من قبل، وبدأ وزنه في الانخفاض. لكن بعد فترة حدث تسريب أثناء العملية وشعرت بالتعب وعندما ذهبت إلى الطبيب أجرى لي عملية. وفي أحيان أخرى كنت أشعر بألم شديد، ولا أنصح بإجراء عملية تكميم المعدة لإنقاص الوزن.

ما هو سبب عدم فقدان الوزن بعد عملية تكميم المعدة؟

من الممكن أن تفشل عملية تكميم المعدة وتؤدي إلى فقدان الوزن، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم فقدان الوزن بعد إجراء عملية تكميم المعدة، خاصة أن الجسم قد يتكيف مع عملية إنقاص الوزن، والوزن الزائد قد تحدث الخسارة بعد ذلك ببطء. أو يكون هناك ثبات في الوزن، ويحدث أيضاً دفاع طبيعي للجسم، حيث يحافظ على الدهون والطاقة الموجودة في الجسم محفوظة، وبالتالي تصبح عملية تكميم المعدة عديمة الفائدة، لذلك لا ينصح بإجراء هذه العملية وأن يتم الحفاظ على الوزن، والمساهمة في إنقاصه من خلال الوسائل والطرق الآمنة الأخرى.

متى ينتهي تأثير الكمامة؟

ومن الجدير بالذكر أن عملية تكميم المعدة قد تعتمد على قص وإزالة جزء معين من المعدة بهدف إنقاص الوزن، خاصة أن المريض بعد إجراء هذه العملية قد يفقد وزنه بنسبة 50 إلى 80%، حيث قد تتوزع هذه النسبة على مراحل في الأسبوع الأول. فقدان 10 إلى 20% من وزنه، وفي الأشهر الثلاثة الأولى قد يفقد 45%، وبعد الستة أشهر من العملية قد يكون المريض قد فقد 60% من وزنه، ويبدأ وزن المريض في الانخفاض أكثر في الفترات المتقدمة، ومن الجدير بالذكر أن الالتزام بنظام غذائي صحي بعد العملية يلعب دوراً في المساهمة في فقدان الوزن بشكل أسرع والحفاظ على نتيجة فقدان الوزن الناتجة عن العملية.

ما هي عيوب عملية تكميم المعدة؟

على الرغم من أن عملية تكميم المعدة قد تساعد في إنقاص الوزن، إلا أنه قد يكون هناك العديد من السلبيات لهذه العملية، وهذه السلبيات قد تؤثر سلباً على بعض المرضى، ومن أهم سلبيات عملية تكميم المعدة هي:

  • وقد تساهم العملية في عدم قدرة المريض على تحمل بعض أنواع الأطعمة، مثل اللحوم الحمراء والأرز والنشويات بشكل عام.
  • يسبب سوء الامتصاص.
  • كما قد يؤدي إلى زيادة الوزن مرة أخرى، خاصة بعد عدة سنوات من العملية، نتيجة عدم الالتزام بالعادات الغذائية.
  • يحدث الفشل في إنقاص الوزن، كما كان يُعتقد سابقًا، بسبب التوسع المفرط في المعدة.
  • قد يحدث نزيف حاد للمريض.
  • يُذكر أنه من الأسباب التي تساهم في حدوث مشاكل في التنفس.
  • قد يتسبب في إصابة المريض بالعدوى.
  • هناك جوانب سلبية لجراحة تكميم المعدة في تكوين جلطات الدم.

ما هي المضاعفات طويلة المدى لعملية تكميم المعدة؟

هناك العديد من المضاعفات التي قد تنتج عن عملية تكميم المعدة على المدى الطويل، خاصة أن هذه المضاعفات قد تتغير من شخص إلى آخر، والتي قد تكون على النحو التالي:

  • – عدم القدرة على تحمل العديد من الأطعمة.
  • عملية امتصاص سيئة.
  • فشل المريض في إنقاص الوزن.
  • عسر الهضم.
  • مشكلة في المعدة.
  • إسهال.
  • ترهل الجلد نتيجة فقدان الوزن.
  • قرحة المعدة.
  • انسداد معوي.
  • تكوّن حصوات في المرارة.
  • فتق في الجرح.

تجربتي الفاشلة مع عملية تكميم المعدة والتي تعتبر من طرق خسارة الوزن. كما تعتمد على إزالة جزء من المعدة، ولكن هناك العديد من المضاعفات التي تتبع بعد العملية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top