تجربتي في غرفة العمليات وكيف اتخلص من الخوف

تجربتي في غرفة العمليات وكيفية التخلص من الخوف. نتعرض للعديد من العمليات المختلفة في حياتنا، خاصة أن لكل منها أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوثها، ولكل عملية إجراءاتها الخاصة التي تتم قبلها وبعدها، ويجب على المريض الالتزام بها نجاح العملية، وعدم التعرض لآثار جانبية بعد إجرائها. إلا أن الالتزام بالأدوية وقطع الغيار بعد العملية يساهم في تسريع عملية شفاء الجرح. خلينا نحكيلكم عن تجربتي في غرفة العمليات.

تجربتي في غرفة العمليات

من الممكن أن نقوم بعملية معينة في أماكن مختلفة من أجسامنا، خاصة وأن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى إجرائها. ومن الجدير بالذكر أن هذه تجربتي في غرفة العمليات بالتفصيل: تروي السيدة فاطمة: أثناء حملها أبلغها الطبيب بأنها ستلد. وذلك من خلال عملية قصيرة، وذلك لوجود مشكلة في الجنين وهي قلة الماء فيه، فلما جاء وقت العملية تم تجهيزها من قبل الممرضات في القسم، وكانت صائمة ذلك اليوم. ، وبدأت إجراءات التمريض، وكنت أشعر بتوتر شديد في تلك الفترة، ولكنني استعنت بالله وحب زوجي وعائلتي، وعندما دخلت غرفة العمليات شعرت بقلق شديد وبدأ طبيب التخدير في التخدير أنا، وبعد التخدير لم أشعر بأي شيء، إلا بعد انتهاء العملية، وأنا في غرفة الاستيقاظ، وبعد العملية شعرت بالعديد من الأعراض، والتي اختفت بعد يومين. والحمد لله تعالى توفيت والدتي بالسلامة.

ماذا يرتدي المريض في غرفة العمليات؟

أثناء تجهيز المريض لغرفة العمليات قد يتم تجهيزه من قبل في قسم الجراحة من قبل الممرضات المتواجدين هناك، ولكن يجب أن يكون المريض صائما حتى لا يحدث القيء أثناء العملية مما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، صعوبة في التنفس ، ويعوق العملية. بعد ذلك يتم إحضار عباءة المريض لارتدائها أثناء العملية ويجب تركيب كانيولا له من أجل حقن المحاليل والعلاجات الخاصة أثناء العملية، كما يتم إعطاؤه أي نوع من العلاج إذا كان الطبيب لديه يوصف له ذلك قبل العملية، والمقصود بهذه الإجراءات هو أن يقوم بها التمريض.

لماذا يمنع دخول مرافق غرفة العمليات؟

في غرفة العمليات يجوز تواجد فريق التمريض المساعد للطبيب والأطباء مع المريض فقط، ولا يرافق المريض أي أحد من المرافقين أثناء العملية، مع العلم أن المرافقين لا يتحملون ما يتم أثناء العملية ورؤية الدم لذلك نجد أن هناك الكثير من الأشخاص يعانون من انهيارات وحالات إغماء عند رؤية الدم، بالإضافة إلى أنه في غرفة العمليات يتم فتح العديد من الجروح التي لا يتحمل الإنسان العادي رؤيتها. ومن اعتاد على ذلك قد يتحمل هذه المشاهد المتنوعة التي تجري داخل العمليات، فيمنع تواجد أي من الرفاق داخل الغرفة. وذلك حفاظاً على سلامتهم، ومنعاً لحدوث أي أعراض جانبية في المشاهد المختلفة التي قد يشاهدونها.

كيف تبدو غرفة العمليات؟

ومن الجدير بالذكر أن غرفة العمليات من الغرف التي لا يستطيع الجميع دخولها، فهي معقمة ونظيفة للغاية، ولا يدخلها إلا أطباء تم تعقيمهم جيداً والفريق المساعد لهم من ممرضات معقمات أيضاً، وذلك لحماية المريض من الإصابة بأي عدوى أو مشاكل صحية. بعد أو قبل إجراء العملية، كما أنها تحتوي على جميع المستلزمات التي يحتاجونها أثناء العملية، ونجد أنها تحتوي على إضاءة واضحة فوق الأسقف، وذلك من أجل الرؤية بوضوح أثناء العمليات المختلفة، وهناك بعض أنواع الغرف التي وجود شاشات عرض وأجهزة مراقبة لإجراء العملية. تتم مراقبة العملية من قبل أطباء آخرين قد يكونون موجودين في العملية، لكنهم يظلون يشرفون على العملية باستخدام أجهزة المراقبة، وتعرف تلك الغرف التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن التعرف عليها إلا من يعمل فيها.

هل يؤثر البرد على العملية؟

عند إجراء العملية الجراحية، يتم فحص المريض قبل إجراء العملية، لمعرفة ما إذا كان يعاني من أي مشاكل مثل الأنفلونزا ونزلات البرد وغيرها، مما قد يؤدي إلى إيقاف العملية، وتأجيلها إلى أيام أخرى، كما يؤثر البرد على التنفس أثناء العملية، ويجب الحفاظ على التنفس. وهي آمنة للمريض حفاظاً عليه من أي أعراض تصاحب العملية. ومن الممكن أن يساهم الغاز في تقليل وصول الأكسجين للمريض، وبالتالي يحتاج إلى جهاز أكسجين، وهذا يؤثر على بعض العمليات إذا لم يتم التنفس بشكل طبيعي. ولذلك هناك عدة أسباب تؤدي إلى إعاقة إجراء العمليات الجراحية، ومن أهمها نزلات البرد. تجربتي في غرفة العمليات والتي تعتبر من التجارب المخيفة للجميع، فرغم أن العملية كانت بسيطة للغاية، إلا أنه لا بد من الرهبة والخوف من الأحداث منذ البداية وحتى نهاية العملية.

مقالات قد تهمك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top