تجربتي كسائق اوبر وهل تنصح بها

تجربتي كسائق أوبر، وهل تنصح بها؟ ورغم أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يثنون على تطبيق أوبر بشكل مبالغ فيه، إلا أن تجربتي الشخصية تشير إلى أنه تطبيق جيد وليس تطبيق سيء. وبناء على استخدامي الشخصي له فإن هناك بعض النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار والتي سنذكرها لكم. طوال هذه المقالة، ولكن بشكل عام، فإن استخدام هذا التطبيق سهل للغاية ويتيح طلب الرحلات بسهولة وبساطة، مما يوفر الوقت والجهد. سنناقش في هذا المقال للتعرف على تجربتي كسائق أوبر.

تجربتي كسائق أوبر

أوبر شركة أمريكية بامتياز، حيث انتشرت في العديد من دول العالم ودخلت السوق العربي. وأثبتت جدواها في مواجهة تصرفات سائقي سيارات الأجرة في استغلال الناس. كما ساهمت هذه الشركة في خفض نسبة البطالة في الوقت الذي شهدت فيه العديد من الدول أزمة اقتصادية بسبب جائحة كورونا. :

  • أصبحت أوبر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يبحثون عن فرص لزيادة دخلهم والاستثمار في أوقات الأزمات.
  • خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة التي تعاني من تسريح الموظفين بسبب تأثير الوباء.
  • تلعب أوبر أيضًا دورًا رئيسيًا في توفير الفرص للأشخاص لزيادة دخلهم والتحكم في وضعهم المالي.
  • هذه الشركة ليست مجرد وسيلة للناس للتنقل بسهولة ولكنها أيضًا مصدر دخل واستقلال اقتصادي للكثيرين.

ما هي مميزات أوبر لأي كابتن؟

تتميز شركة أوبر بالعديد من المميزات التي جعلتها من الشركات المنافسة في المنطقة، ومن أبرز هذه المميزات أنها تتمتع بالمرونة في العمل، حيث يستطيع العملاء تحديد أوقات العمل التي تناسبهم حسب جدولهم الشخصي، وإمكانية الحصول على دخل، حيث يستطيع أي كابتن تحقيق دخل شهري جيد، والذي يعتمد على عدد ساعات عمله وقبوله للرحلات، بالإضافة إلى مميزات أخرى مثل:

  • يستطيع أي كابتن العمل بسيارته الخاصة دون الحاجة إلى شراء أو استئجار سيارة جديدة.
  • تقدم أوبر مكافآت ومكافآت للقباطنة بناءً على معايير مثل معدل قبول الرحلة وتقييم العملاء وعدد ساعات العمل.
  • تقدم أوبر ضمانًا للكباتن، مما يعني أنهم سيحصلون على مبلغ معين بعد استيفاء شروط معينة حتى لو لم تكن هناك طلبات.
  • ويمكن للكابتن أن يبدأ المهمة فور استلامه طلب العميل دون الحاجة إلى الانتظار.
  • توفر أوبر تدريبًا جيدًا لسائقيها حول كيفية تقديم خدمة عملاء ممتازة.
  • يحصل الكابتن الجديد على مكافأة ترحيبية تشجعه على الانضمام إلى الشركة.
  • يمكن للعملاء أيضًا الدفع باستخدام الفيزا أو نقدًا.
  • توفر أوبر بيئة أكثر أمانًا من خلال تتبع الرحلات والمراقبة الأمنية.

ما هو الدخل اليومي لأوبر؟

ويتساءل المهتمون بالعمل مع الشركة عن الدخل اليومي، حيث يمكن للكابتن الذي يعمل مع أوبر تحقيق دخل كل أسبوع يصل إلى حوالي 2625 ريال سعودي من خلال العمل كسائق مع أوبر:

  • في الأيام العادية يستطيع الكابتن العمل 6 أيام في الأسبوع، 10 ساعات في اليوم، وبمتوسط ​​60 رحلة في الأسبوع.
  • أما الربح اليومي فقد يصل إلى حوالي 365 ريالاً.
  • ويضاف إلى هذا الدخل الشهري مبلغ 450 ريال مكافأة ومنحة.
  • وفي المجمل يستطيع الكابتن تحقيق دخل شهري يبلغ حوالي 10500 ريال من خلال العمل مع أوبر.

ما هي مشاكل أوبر؟

هناك العديد من العيوب والمشاكل والعيوب في العمل في شركة أوبر، ولا بد من معرفتها جميعها حتى يتضح الأمر للكثير من الشباب المقبلين على العمل في هذه الشركة، ومن هذه العيوب:

  • السائق هو المسؤول عن جميع تكاليف السيارة وصيانتها، والتي يمكن أن تكون مكلفة للغاية.
  • في حالة المرض أو الإصابة، لا توجد حماية لدخل السائق، مما قد يؤدي إلى خسائر مالية.
  • يجب على السائقين العمل في أوقات معينة لكسب دخل جيد، مما يحد من حرية العمل.
  • قد يكون من الصعب على السائقين العثور على الركاب بشكل ثابت، مما يؤدي إلى فترات من القيادة بدون ركاب وتكاليف إضافية.
  • يُطلب من السائقين حمل تأمين تجاري لمشاركة الرحلات على سياراتهم، مما يزيد من التكاليف.
  • في حالة وقوع حادث، يمكن تحميل السائق المسؤولية المالية، حتى لو لم يكن الحادث هو المتسبب فيه.
  • تقدم أوبر تغطية تأمينية محدودة للسائقين، مما يترك بعض المواقف دون تغطية كافية.
  • قد يضطر السائق إلى تحمل تكاليف إضافية لشراء تأمين إضافي لحماية نفسه بشكل أفضل.
  • تضاف تكاليف التأمين الإضافية إلى تكاليف السائق، مما يقلل من ربحه.

هل أوبر مربحة؟

قامت أوبر بزيادة نسبة الأرباح للسائقين، مما يعني فرصة لزيادة الدخل، حيث تنقسم الأرباح إلى قسمين أحدهما يغطي تكاليف الرحلة بالكامل، والآخر يتضمن مكافأة وجرانيت. كما يتم حساب تكاليف الرحلة بشكل دقيق بناءً على الوقت والمسافة مما يساعد في تحديد الأرباح:

  • يمكن للسائقين الحصول على مكافآت إضافية عند استيفاء شروط معينة، مما يزيد من إجمالي الأرباح.
  • القدرة على تحديد الأوقات التي تناسب السائق تعزز مرونة العمل والتحكم في الجدول الزمني.
  • العمل لساعات معينة يمكن أن يؤدي إلى مكافآت إضافية.
  • تتحمل أوبر تكاليف بدء الرحلة، مما يخفف العبء المالي على السائق.
  • إن الالتزام بجدول الأسعار خلال ساعات الذروة يمكن أن يزيد من فرص العثور على ركاب أفضل.
  • بالإضافة إلى الأرباح من الرحلات، يمكن للسائقين الاستفادة من المكافآت الترحيبية والجرانيت لزيادة الدخل.
  • يمكن للسائقين تحسين مهاراتهم وزيادة فرصهم في كسب المزيد من خلال التدريب الذي تقدمه أوبر.

وهنا وصلنا إلى الخلاصة بعد أن تحدثنا عن تجربتي كسائق أوبر، حيث تعرفنا على المزايا والعيوب التي يمكن أن تصاحب الكابتن خلال عمله مع هذه الشركة، وتعرفنا أيضا على الأرباح التي يمكن أن يحققها الشباب أثناء العمل مع أوبر.

مقالات قد تهمك:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top