تجربتي مع شد المؤخرة بالليزر تثبت مدى قدرة هذه التقنية الطبية الحديثة على تحسين مظهر الأطراف والساقين بشكل عام. تشعر الكثير من النساء بالضيق والحزن بسبب ترهل أطرافهن أو ظهورها بشكل سيء. ويحدث ذلك بسبب عوامل عديدة مثل فقدان الوزن وغيرها، ومن خلال عمليات التجميل بالليزر في منطقة الأطراف. ويمكن شد هذه المنطقة وتجميلها بطريقة مذهلة. تابعوا معنا كل ما يتعلق بشد الزند بالليزر.
حول شد الزندي بالليزر
استخدام شعاع الليزر لتفتيت الدهون في منطقة أعلى الذراع هي عملية أستطيع أن أشرحها بطريقة بسيطة من خلال تجربتي لشد أعلى الذراع بالليزر، حيث أنها عبارة عن إدخال الليزر لتحويل الدهون الزائدة في المنطقة وتحويلها إلى سوائل يسهل سحبها مما يجعل الجزء العلوي من الذراعين يتم إعادة نحته بشكل أفضل ويتم شد الجلد إذا كان مترهلاً أو يتم استخدام الرياضة إذا كان الترهل بسيطاً ولا يحتاج إلى تدخل جراحي.
إجراءات رأب الأربطة بالليزر
من خلال تجربتي مع عملية الشد بالليزر الناجحة أستطيع أن أشرح تفاصيل هذا الإجراء التجميلي البسيط والذي يتضمن ما يلي:
- تبدأ عملية شد الزندي والتي تعتمد على تقنية الليزر، بالتخدير العام للمريض إذا لزم الأمر، ولكن في معظم الحالات يتم استخدام التخدير الموضعي.
- يتم تعقيم منطقة الزند حيث سيتم إجراء الجراحة التجميلية.
- ثم يقوم الطبيب بعمل جرح دقيق وصغير في الذراع، لا يزيد عن نقطة صغيرة، لكي يمر أنبوب شعاع الليزر من خلالها.
- يتم إطلاق شعاع ليزر يجد طريقه لإزالة الطبقة المحيطة بالدهون في تلك المنطقة ثم يحولها إلى حالة سائلة بحيث يمكن شفطها بسهولة.
- وبذلك تنتهي العملية، حيث يتم إزالة الأنبوب وتضميد الجرح، وكل ذلك قد يستغرق ساعة أو أقل.
المرشحين لعملية شد وتخسيس الأكواع بالليزر
لم أعاني من أي أمراض أو كان لدي أي موانع لإجراء العملية، فمن خلال تجربتي مع شد الزند بالليزر لم أتعرض لأي مضاعفات أو مخاطر. وبالحديث عن المرشحين المناسبين لهذه العملية، يتضح أنهم كالتالي:
- الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة ولا يعانون من السمنة المفرطة، حيث أن هذا النوع من السمنة منتشر في جميع أجزاء الجسم ويتطلب علاجاً شاملاً، كما أنه لا يصلح لنحت وشد الجزء العلوي من الذراعين والساقين.
- النساء اللاتي لا ينتظرن قدوم الطفل، فالعملية ليست من العمليات العاجلة التي تتطلب إجراءً سريعاً. إذا كانت المريضة حامل، يفضل انتظار الحمل والولادة ومن ثم إجراء الفحوصات الخاصة بالعملية وإجرائها، فهذا أكثر أماناً.
- إذا كان هناك ترقق مرضي في الدم أو حدوث جلطات، يجب على المريض إبلاغ الطبيب. ويظهر ذلك أيضًا في الفحوصات الطبية وفي بعض الأحيان يعيق العملية.
الآثار الجانبية بعد جراحة رفع الزندي
قد يصاحب إتمام العملية بعض الأعراض التي نادراً ما يعاني منها المرضى، ومن هذه الأعراض الجانبية ما يلي:
- – ظهور احمرار في منطقة الجرح وما حولها.
- تورم وربما كدمات بسيطة حول الجرح.
- تنميل وتنميل في الذراعين مكان الجراحة.
- نزيف خفيف إلى متوسط يتوقف بسرعة.
- الألم الذي يستمر لبضعة أيام وقد يتطلب المسكن المناسب.
- الشعور بحرارة طفيفة في المنطقة.
- صعوبة في التئام جرح بسيط. يجب المتابعة مع الطبيب لأنه قد يكون له علاقة بحالة المريض الصحية.
- قد تحدث عدوى والتهاب في منطقة الجرح، وهذا لا يحدث إلا في حالة سوء التعقيم أو الإهمال من جانب المريض بعد العملية.
فترة التعافي بعد شد المفاصل بالليزر
على الرغم من بساطة العملية إلا أنها تحتاج إلى فترة من الشفاء والتعافي، وهذه الفترة ليست ثابتة لجميع المرضى، حيث يصاب بعض الأشخاص بمضاعفات مثل النزيف والاحمرار في منطقة الجرح، وقد يشعر المريض ببعض الخدر والتنميل كذلك، وغيرها من الأعراض التي تتطلب الشفاء، والأدوية المسكنة، والأدوية المضادة للالتهابات. وللحصول على شفاء سريع يمكن أيضًا ضغط منطقة العملية من خلال ارتداء الملابس التي تقوم بذلك، والاستراحة لبضعة أيام، ثم العودة إلى الأنشطة المعتادة مثل العمل وغيره دون إرهاق الذراع ودون حمل الأثقال.
أفضل جراح تجميل لشد القضيب بالليزر
يعتمد جزء كبير من نجاح عملية رفع وتجميل القنوات بالليزر على الاختيار الصحيح لطبيب التجميل المتخصص في إجراء مثل هذه العمليات التجميلية، وهي عمليات بسيطة ولكنها دقيقة ولها نتائج كبيرة في حياة المرضى. يتم اختيار طبيب التجميل بناء على ما يلي:
- أن يكون طبيب تجميل محترف في استخدام تقنيات الليزر الحديثة ولديه خبرة واسعة في استخدامها بمهارة طبية، ومتابع جيد لكل التطورات في التجميل بالليزر.
- ويجب أن يكون قد أجرى من قبل مثل هذا الإجراء التجميلي على مرضى آخرين وكانت النتائج مرضية ولم تكن هناك أي شكاوى سابقة منه.
- ويجب أن يكون قادراً على إجراء العملية إما في مركز تجميلي يتوفر فيه أحدث أجهزة الليزر الحديثة والمعدات الطبية المتطورة، أو في مستشفى يتوفر فيه أفضل الأجهزة الطبية وأفضل طاقم التمريض.
- يجب أن يكون لدى الطبيب ضمير ولا يفكر إلا في الماضي، حيث أن مهنة الطب تعتمد بشكل كبير على الضمير والأخلاق حتى تضمن تشخيص الحالة وتحديد ما تحتاجه بأمانة مهنية كاملة.
- ويجب أن تتوفر وسيلة تواصل مع هذا الطبيب بعد إجراء مثل هذه العملية حتى يتمكن المريض من استشارته في أي وقت إذا ظهرت أعراض مفاجئة بعد العملية.
تجربتي مع شد الزندي بالليزر
من خلال إخبار الجميع عن تجربتي مع شد الزند بالليزر، من الممكن أن أستفيد البعض، ومن الممكن أن أكون حافزًا ومشجعًا للآخرين حتى يتمكنوا من خوض هذه التجربة والحصول على ذراع جميلة ومتناسقة وخالية من الترهل. ومظهر غير سارة. ويمكن سرد تجربتي مع شد الزندي بالليزر على النحو التالي: :
- كانت حالتي النفسية سيئة من كثرة التفكير في المظهر غير المرغوب فيه للغمازات التي أجدها كلما نظرت إلى ذراعي، فبدأت بالبحث عن كيفية التخلص من هذا الأمر، فوجدت أن الطب التجميلي مجال واسع، وكان لا بد من أن يتخصص الناس ليساعدوني في هذا الشأن.
- مما دفعني لزيارة طبيب التجميل لتقييم الحالة وإرشادي لما هو مناسب لحالتي. وبعد الفحص الطبي طلب الطبيب فحوصات وتحاليل معينة وأخبرني عن عملية شد الأعضاء التناسلية بالليزر.
- وبعد أن انتهت الفحوصات وأصبحت مناسباً للعملية، بدأت التحضير لهذه العملية البسيطة التي لا تتطلب سوى تخدير موضعي بسيط، ثم تم الانتهاء من التعقيم وتمت العملية بسلاسة شديدة.
- وبعد العملية ومرور بضع ساعات لاحظت أن ذراعي كانا يعانيان من تورم وبعض الاحمرار البسيط، ولكن أخذت بنصيحة الطبيب وذهبت للراحة والمسكنات والهدوء لبضعة أيام. وانتهى الأمر، واختفت آثاره السلبية. كما عدت إلى العمل، وأصبحت ذراعاي خاليتين من الدهون ومشدودتين بشكل متناسق وجميل.
وفي النهاية يمكن القول من خلال تجربتي مع شد المؤخرة بالليزر وتجارب الآخرين أنه من الواضح أن هذا الإجراء آمن تمامًا وليس له أي مضاعفات خطيرة. لذلك ينصح به أطباء التجميل، ولكن يجب اختيار أفضل طبيب ومركز تجميل لضمان عدم حدوث أخطاء طبية غير مقصودة خلال هذا الإجراء التجميلي البسيط. .