تجربتي مع استئصال القولون ومدة الشفاء

تجربتي مع عملية استئصال القولون ومدة التعافي وكيف قمت بهذه التجربة الصعبة. وانتشرت العديد من الأورام والأمراض السرطانية التي تتطلب من المريض استئصال العضو بشكل كامل. من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في الفترة الأخيرة هو سرطان القولون، إذ أصيب به الكثير من الأفراد وخاضوا هذه التجربة المريرة. محتويات هذه المقالة

استئصال القولون

تعتبر من العمليات الجراحية الصعبة التي انتشرت بين الناس في الآونة الأخيرة وأصبح ينصح بها الأطباء من أجل إنقاذ حياة المريض. وفيها يتم استئصال جزء من الأمعاء الغليظة أو إزالتها بالكامل حسب مدى انتشار الورم في العضو لأن درجة الإصابة تختلف من شخص إلى آخر حسب التشخيص. الطبيب المعالج . وهي عملية تمر بعدة مراحل متتابعة بالمتابعة مع الطبيب حتى تتم بدقة ونجاح حفاظا على سلامة المريض.

وقت التعافي من استئصال القولون

  • تعتبر هذه العملية من العمليات التي تختلف طريقة إجرائها والمنطقة التي سيتم إزالتها حسب درجة الورم الذي أصاب المنطقة.
  • ولكنها تختلف عن العمليات التي يستغرق بعدها المريض وقتا طويلا حتى يتعافى ويعيش حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.
  • وتتراوح فترة التعافي من هذه العملية من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى يستعيد الجسم صحته وعافيته ويتمكن الفرد من استئناف حياته بطريقة صحية وطبيعية.

مراحل استئصال القولون

وتمر هذه العملية بثلاث مراحل متتالية يجب أن يمر بها المريض تحت إشراف الطبيب استعدادًا لإجراء عملية الإزالة، وهي:

  • تعتبر مرحلة تنظير البطن هي المرحلة الأولى التي تمهد لإجراء العملية، حيث يقوم الطبيب بتحديد المنطقة التي سيتم استئصالها.
  • مرحلة فصل القولون عن المستقيم.
  • مرحلة الاستئصال هي المرحلة الأخيرة، والتي يتم فيها ربط اللفائفي مرة أخرى بالمستقيم ليتمكن الفرد من مواصلة حياته بشكل طبيعي.

أسباب إجراء عملية استئصال القولون

هناك أكثر من سبب يؤدي إلى ضرورة إجراء هذه العملية، منها:

  • الالتهابات المعوية التي تنتج نتيجة إصابة الفرد بعدة أمراض مثل فيروس كورونا أو التهاب القولون التقرحي.
  • يعتبر داء البوليبات العائلي، الذي يسبب أورامًا صغيرة تنتشر على طول القولون، مرضًا وراثيًا.
  • انسداد معوي. وفي هذه الحالة لا بد من إزالة القولون أو جزء منه بعد أمر الطبيب الذي يقوم بالعلاج.

هل يمكن للإنسان أن يعيش بدون القولون؟

  • عند إزالة القولون بشكل كامل، فهذا يعني أن الجسم أصبح خالياً من عضو القولون، وهذا ما يجعل المريض يشعر بالقلق من هذه المشكلة، حيث أنه ليس من السهل على أي شخص أن يقوم بإزالة جزء من جسمه.
  • لكن الأطباء أثبتوا أن هناك مجموعة من الأعضاء يمكن أن يعيش الإنسان بدونها، بما في ذلك القولون. وهو أحد تلك الأعضاء التي يمكن للإنسان أن يعيش بدونها ويمكن للجسم أن يقوم بجميع وظائفه بعد إزالتها.
  • لكن يجب على المريض استخدام كيس خارج الجسم لتجميع البراز، أو إجراء عملية جراحية لوضع الكيس في الأمعاء الدقيقة للتخلص من الفضلات.

المضاعفات والآثار الجانبية بعد استئصال القولون

لا توجد عملية جراحية لا توجد بعدها أي عواقب أو آثار جانبية، خاصة إذا كانت تتضمن إزالة جزء من الجسم. تشمل الآثار الجانبية لاستئصال القولون ما يلي:

  • يحدث النزيف والفتق بعد العملية.
  • حدوث الالتهابات.
  • وجود جلطة دموية.
  • احتمال حدوث تعفن في منطقة الاستئصال.
  • العدوى عن طريق مهاجمة الجهاز المناعي.
  • الشعور ببعض الألم بعد العملية.
  • العدوى بعد الجراحة.
  • ويجب على المريض البقاء في المستشفى لفترة من الوقت حتى يتمكن الأطباء من متابعة حالته.

تجربتي مع عملية استئصال القولون وفترة التعافي هي تجربة صعبة يتعرض خلالها المريض للكثير من المتاعب ومراحل العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top