حليب البقر للرضع

حليب البقر للرضع

في البداية تجدر الإشارة إلى أنه في المرة الأولى التي يتناول فيها الطفل الحليب، لا يستطيع تذوق طعمه أو الشعور بدرجة حرارته، حيث يسبب ذلك خللاً في توازن الطفل في البداية. ولذلك، إليك بعض النصائح التي يجب اتباعها أثناء تقديم الحليب البقري للأطفال الرضع:

  • يفضل خلط الحليب العادي مع حليب الثدي، كما يمكن خلط الحليب العادي مع حليب الثدي الصناعي أو مع حليب الثدي حتى يعتاد الطفل على ذلك الطعم تدريجياً.
  • وبعد أيام قليلة تقل نسبة الحليب الصناعي أو حليب الثدي وتزداد نسبة الحليب العادي، ويستمر ذلك حتى يتقبل الطفل الوضع الجديد.
  • تدفئة الحليب: إذا تلقى الطفل الحليب المثلج دفعة واحدة، فسيكون ذلك مفاجئاً جداً ويزعج الطفل كثيراً لأن الطفل قد اعتاد على حليب الثدي الذي يحمل حرارة الجسم أو حرارة الحليب الصناعي. يمكن تسخين حليب البقر بنفس الكمية التي يتم تسخينها. الحليب الاصطناعي لديه.
  • وضع الحليب في الكوب: هناك بعض الأطفال يشعرون بالراحة إذا تم تقديم الحليب لهم في زجاجة الرضاعة التي اعتادوا عليها، ولكن هناك أيضاً مجموعات من الأطفال ينزعجون من هذا الأمر، وفي هذه الحالة يتم وضع الحليب في كوب تحت كل الظروف.
  • يعتبر عمر الطفل سنة واحدة مناسباً جداً لتعليم الطفل كيفية شرب الحليب من الكوب بدلاً من زجاجة الحليب.
  • أضرار تناول حليب البقر على الأطفال الرضع

    وعلى الرغم من الفوائد المترتبة على تناول حليب البقر للأطفال الرضع، إلا أنه لا يجوز إعطاؤه لطفل لم يتم سنة واحدة، لما في ذلك من أضرار. فيما يلي أضرار تناول حليب البقر للأطفال الرضع:

  • في البداية لا يستطيع الطفل هضم الحليب على الإطلاق لأن الإنزيمات المسؤولة عن عملية الهضم تكون غير مكتملة من حيث النمو، لذلك قد يعاني الطفل من هشاشة العظام.
  • يحتوي حليب البقر على نسبة زائدة من البروتينات ضعف النسبة الموجودة في الحليب، مما يؤدي إلى تراكم الأحماض الأمينية في الجسم ومن ثم زيادة نسبة خروج الجراثيم من الأمعاء إلى الدم، وهذا ما يجعل الطفل في خطر.
  • يحتوي حليب البقر على نسبة كبيرة من البروتين المسمى الكازين، تصل إلى 80%، وهو بروتين ضعيف في حليب الثدي، ويؤدي إلى الشعور بالمغص والإمساك.
  • يفتقر حليب البقر إلى الدهون ويحتوي على عدد قليل جدًا من الأحماض الدهنية غير المشبعة. هذه الأحماض ضرورية لنمو الطفل.
  • لا يحتوي الحليب على نسبة كبيرة من السكريات مقارنة بحليب الأم، وتحديداً اللاكتوز، الذي يمنع نمو الجراثيم.
  • ويفتقر حليب البقر إلى نسبة كبيرة من الفيتامينات، على عكس حليب الثدي.
  • لا يحتوي حليب البقر على الكمية المناسبة من الحديد.
  • البروتين الموجود في الحليب يهيج بطانة الجهاز الهضمي للطفل، مما يؤدي إلى ظهور الدم في البراز.
  • مكونات حليب البقر

    يحتوي الحليب البقري على كمية كبيرة من الفوائد التي يقدمها للإنسان بشكل عام، وليس للأطفال فقط. فيما يلي مكونات حليب البقر:

  • يحتوي حليب البقر على كمية من الكالسيوم. يعتبر الكالسيوم مفيداً جداً لجسم الإنسان وصحته، وخاصة العظام والأسنان. كما أنه يحفز عملية تخثر الدم بشكل طبيعي ويعزز وظائف الجهاز العصبي.
  • يحتوي الحليب على البروتين. يعتبر البروتين من أهم العناصر الغذائية المفيدة للجسم، حيث يعمل على تعزيز وظائف الجسم وتقليل الإصابة بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، يعمل البروتين على حماية الشعر والبشرة. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة العضلات ويجعل الهرمونات تبدو متوازنة.
  • يحتوي الحليب على فيتامين ب1. هذا الفيتامين مسؤول عن تحويل الدهون والبروتينات إلى طاقة.
  • الفوسفور: يعمل الفوسفور على حماية الجسم، وبناء العظام، والحفاظ على صحتها.
  • هل من الممكن أن يعاني الطفل من حساسية الحليب؟

  • بعد أن تعرفنا على فوائد وأضرار حليب البقر للأطفال الرضع، نأتي إلى مسألة مهمة وهي: هل يعاني الطفل من حساسية الحليب؟ وبينما يستهلك الطفل بدائل الحليب أثناء الرضاعة، وتحتوي هذه البدائل على حليب البقر، فلا داعي للقلق على الإطلاق في هذه الحالة.
  • أما إذا كان الطفل يعتمد بشكل كبير على حليب الثدي، ففي هذه الحالة قد يعاني الطفل من حساسية الحليب.
  • إذا كان الطفل يستهلك بدائل الحليب التي تحتوي على فول الصويا، ففي هذه الحالة يمكن استشارة الطبيب قبل أن يتناول الرضيع حليب البقر.
  • في الغالب، نسبة قليلة فقط يعانون من حساسية الحليب، وتختفي هذه الحساسية تماماً مع تقدم الأطفال في العمر.
  • وتشمل أعراض حساسية الحليب ما يلي: طفح جلدي حول الفم وانزعاج في البطن، وإسهال، وقيء متكرر، والشعور بحكة شديدة، بالإضافة إلى سيلان الأنف، والسعال الشديد، وصعوبة التنفس.
  • الأعراض التي تتطلب رؤية الطبيب

    هناك بعض الحالات التي لا يتم التهاون فيها على الإطلاق، وفي حالة ظهورها لدى الطفل لا بد من التوجه إلى أقرب غرفة طوارئ مباشرة. وفيما يلي أهم هذه الأعراض:

  • يعاني الطفل من الاصفرار، بهتان شديد في لون الجلد، وضعف شديد في الجسم.
  • تورم شديد وآلام في جميع أنحاء الجسم.
  • سيلان دموي في الأنف.
  • تورم شديد في منطقة الرقبة والرأس.
  • وجود أنف دموي خطير.
  • ويجب الانتباه إلى أن الأعراض السابقة خطيرة جداً وتهدد حياة الطفل. لذلك يجب التوجه بسرعة إلى غرفة الطوارئ لمنع تفاقم الحالة، والذهاب فوراً إذا ظهرت الأعراض على جسم الطفل.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top