شفيت من اختلال الانية بالتجاهل

لقد تعافيت من اختلال التوازن الفوري من خلال الإهمال

مررت بتجربة قاسية مع المرض اللحظي، مما جعلني أشعر بحالة من الانفصال عن نفسي، وكأن لي جسدًا غير جسدي. عانيت من بعض النوبات التي تركتني في حالة من الارتباك النفسي والعاطفي… ولم أجد أي طريقة مناسبة يمكن أن تعمل على التغلب على هذه الأعراض. لم أكن أعرف شيئا عن طبيعة المرض… حتى نصحني أحد الأصدقاء بتجاهله وعدم الاهتمام بالاضطرابات النفسية والعقلية التي تعرضت لها نتيجة هذا المرض. تجاهلي ساعدني بشكل كبير في التغلب على هذا المرض دون اللجوء إلى أساليب العلاج النفسي التي يخضع لها المصابون بهذا المرض، والتي قد تطيل في كثير من الأحيان فترة علاجهم. وها أنا قد شفيت من سرعة الإهمال.

العلاج الفوري بالتجاهل

من خلال تجربتي التي عانيت فيها من مرض الحاضر، مررت بفترة علاج من أجل تجاوز هذه المرحلة، ورغم أنني شفيت من اضطراب الحاضر بالتجاهل… فقد اكتشفت العديد من طرق العلاج التي المساهمة في التغلب على هذا المرض.

1- العلاج السلوكي المعرفي

تعتبر من أكثر الطرق فعالية حيث أنها تركز بشكل كبير على عملية تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المسببة لهذا النوع من الاضطراب، ومن ثم تساعد في التخلص من كافة الأفكار السلبية التي قد تؤدي إلى هذا المرض. وتتمثل عملية تغيير السلوك بمحاولة جعل المريض يركز على الواقع الذي يعيشه، ومن ثم مساعدته على إدراك الأحداث اليومية التي يمر بها، وذلك من خلال الإمساك بمكعب الثلج حتى يشعر بالبرد، أو من خلال الاستماع إلى الموسيقى بصوت واضح، فهذه الطرق مفيدة. في تعزيز قدرته على إدراك الواقع والبيئة المحيطة به.

2- العلاج النفسي

ويشارك العلاج النفسي بشكل كبير في علاج هذا النوع من الأمراض، من خلال العمل على منح المريض القدرة على التعبير عما يشعر به بشكل صحيح. كما نحاول العثور على المحفزات التي تساعد على ظهور أعراض المرض من أجل التخلص منها.

3- استخدام حركات العين

ومن الطرق العلاجية التي يلجأ إليها الطب النفسي لحل هذا النوع من الاضطرابات هو استخدام اضطرابات العين من أجل المساعدة في التخلص من الأعراض السلبية التي تنتج عن المرض. ويشير الطبيب النفسي إلى المريض بتحريك عينيه يميناً ويساراً بالطريقة التي يحددها الطبيب. وقد أثبت هذا فعاليته مع العديد من المرضى.

4- علاج السلوك الجدلي

وهذا النوع من الأمراض النفسية قد ينجم في كثير من الأحيان عن تعرض المريض لصدمة نفسية معينة أو إيذاء جسدي، مما قد يسبب له حالة من الانفصال عن الجسم في بعض الأحيان. يتكون السلوك الجدلي من إيجاد الأسلوب المناسب لطبيعة المرض الذي يعاني منه المريض، ومن ثم إجبار المريض على اتباع هذه الأساليب من أجل التعامل مع المشاعر النفسية التي تؤدي إلى هذا المرض.

5- العلاج بالأدوية

يتدخل الطب في علاج الاضطرابات المرتبطة بالأمراض النفسية، كغيره من الأمراض النفسية التي يتدخل الطب في علاجها، وذلك بهدف التخفيف من أعراض المرض في مرحلة معينة منه. وفي هذه الحالة يتم استخدام ما يساعد على تقليل القلق والاكتئاب، وذلك من خلال الأدوية التي تساعد على تهدئة العقل وتقليل عملية التفكير.

6- العلاج بالتنويم المغناطيسي

وبعد أن تعافيت من اختلال الآنية من خلال الإهمال، أستطيع أن أقول إن العلاج بالتنويم المغناطيسي، والذي يتضمن وصول العقل إلى حالة من الاسترخاء والهدوء والتركيز الشديد على أشياء محددة، يساعد في تنشيط حالة الوعي لدى المريض. كما يساعد على إبراز أفكار العقل الباطن التي تتحكم بشكل كبير في سلوكيات المريض، حيث أن العقل الباطن هو المسؤول عن الصدمات والذكريات المؤلمة التي قد يكون المريض قد تعرض لها من قبل.

7- طرق علاجية أخرى

بالإضافة إلى طرق العلاج النفسي المتنوعة، هناك بعض الطرق الأخرى التي تعمل على تعزيز وتقوية فعالية العلاج، ومنها:

  • العلاج باستخدام الموسيقى وغيرها من الأعمال الإبداعية كالشعر وغيره.
  • وضع المريض في حالة من الاسترخاء والهدوء حتى يستعيد نشاطه وتركيزه من جديد.
  • كما يجب على الطبيب النفسي توجيه عائلة المريض وإعلامهم بطبيعة المرض والطريقة المناسبة للتعامل معه.

    أعراض خلل النطق

    وبعد أن تعافيت من انقطاع الفورية بسبب الإهمال، أستطيع أن أنقل تجربتي بشيء من التفصيل. وأثناء إصابتي بهذا المرض تعرضت لبعض الأعراض الناتجة عن هذا المرض، وعلمت بأعراض أخرى من قبل الأطباء.

    أولاً: أعراض انفصام الشخصية

  • وفي هذه الحالة يشعر المريض بأنه خارج جسده وكأنه يرى نفسه من بعيد.
  • يشعر بأنه منفصل عن نفسه وأنه لا يتحكم فيها بشكل طبيعي، وكأنه غريب عنها.
  • حالة من الخمول النفسي والجسدي تسيطر على المريض، بالإضافة إلى فقدان كبير للسيطرة على حواسه.
  • عدم قدرة المريض على التحكم في تصرفاته وكلماته بشكل طبيعي.
  • الشعور بأن هناك أجزاء من الجسم ليست بحجمها الطبيعي.
  • يشعر بالحاجة إلى مشاعر عاطفية زائدة خلال هذه الفترة بالذات.
  • ثانياً: أعراض الغربة الواقعية

  • وتشمل هذه الأعراض صعوبة في إدراك البيئة المحيطة بالمريض أو الشعور بضبابية المحيط.
  • الشعور بوجود حاجز زجاجي يفصل الإنسان عن العالم الخارجي، حيث يستطيع رؤية ما يحيط به ولكن لا يستطيع التعامل معه أو التواصل معه.
  • الشعور بأن البيئة المحيطة به ليست حقيقية أو أنها بعيدة عنه، فهو غير قادر على تقدير المسافات الموجودة بينه وبين جميع العوامل الأخرى المحيطة به.
  • يعاني من بعض الارتباك في عملية إدراك الوقت، وذلك من خلال عدم قدرته على تقدير الأوقات التي يعيشها بشكل دقيق.
  • أسباب الاضطراب المتزامن

    هناك عوامل كثيرة أدت إلى مرض الحاضر، أحدها كان سبب إصابتي. هذا ما أوضحه لي الأطباء بعد أن شفيت من اضطراب الحاضر بتجاهله.. والآن أحاول ألا أتعرض لمثل هذه العوامل التي تجعلني أعاني من هذا المرض.

  • إذا كان المريض يعاني من جهاز عصبي لا يستجيب للعواطف بشكل طبيعي.
  • يعاني المريض من اضطرابات نفسية قد تشمل الفصام أو فقدان الذاكرة.
  • المعاناة من بعض الاضطرابات الجسدية، والتي قد تشمل النوبات القلبية والنوبات الأخرى.
  • الإهمال العاطفي أثناء الطفولة أو مشاهدة بعض حالات العنف الأسري بين الأب والأم.
  • إذا مر بالعديد من المواقف الصعبة والقاسية التي قد تجعله يشعر بنوع من عدم الإحساس، ومن ثم يهرب من أي مواقف صعبة أخرى يواجهها.
  • الشعور بحالة من الاكتئاب والقلق المستمر، مما ينتج عنه بعض الاضطرابات النفسية المختلفة.
  • التعرض لحادث أليم أو أي من المواقف المؤلمة التي تبقى خالدة في ذاكرته لفترات طويلة.
  • بذل جهود كبيرة في حياتك الشخصية أو المهنية.
  • ويعتبر المرض الفوري من الأمراض التي يجب متابعة الطبيب فور اكتشاف أي عرض يدل عليها. هناك طرق مختلفة لعلاج هذا المرض، وأقرب دليل على ذلك أنني شفيت من اضطراب الآنية بتجاهله.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top