كيفية زراعة الطماطم في الشتاء
تتم زراعة الطماطم الشتوية في شهر سبتمبر وحتى أوائل شهر أكتوبر، في المناطق الرملية الدافئة، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحصول من الآفات الشتوية. يمكننا زراعتها في البيوت الزجاجية.
معرفة نوع الطماطم التي تريد زراعتها. عادةً ما يكون سبب تفضيل نوع على آخر هو قدرته على النمو في الشتاء أو طعمه، لذلك يجب معرفة كيفية شراء البذور المناسبة من أي مزارع محلي.
ويتم الحصول على البذور من خلال الذهاب إلى الأراضي الزراعية القريبة، وهناك يمكنك أيضاً الحصول على التربة المناسبة للزراعة في البيوت البلاستيكية.
تبدأ عملية الزراعة بزراعة وتجهيز الصواني والشتلات في التربة، وعندما تنمو الشتلة يتم نقل النبات إلى البيت المحمي.
تفاصيل زراعة الطماطم في المنزل بالداخل
ومن خلال دراسة كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء في البيوت المحمية، يمكننا توفير نفس الظروف من التربة الجيدة والإضاءة في المنزل والحصول على نفس المستوى من النمو.
عند البدء بالزراعة في المنزل حاول إيجاد منطقة تطل على النوافذ على اليمين واليسار حتى يتدفق الهواء فوق النبات.
شراء شتلات جاهزة من السوق مع بذور الطماطم، ونقلها إلى التربة المخصبة حتى تنمو وتزدهر.
تغطية سطح التربة بالبلاستيك لحمايتها من الآفات ووضع النبات في إضاءة جيدة.
عندما تنمو الشتلات وتبدأ أطرافها بالظهور بطول 3 سم، يمكنك الآن نقلها إلى أصيص أساسي، ومن ثم استخدام السيقان لدعم النبات.
إنضاج وحصاد الطماطم
تستغرق الطماطم من ثلاثة إلى أربعة أشهر حتى تنضج من بداية وضع البذور في الشتلات، وعندما ينضج النبات سيستمر في الإثمار لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر، ويتم تحديد ذلك بناءً على عوامل خارجية مثل درجة الحرارة ودرجة الحرارة. رطوبة. ويستمر الحصاد في المناطق الزراعية ما بين 3 إلى 5 أيام في فصل الربيع، بينما يستمر الحصاد في المحاصيل الشتوية من أسبوع إلى عشرة أيام، وتقدر المساحة بـ 4 إلى 7 طن. أما بالنسبة للزراعة المنزلية فإن مدة النضج تعتمد على كيفية زراعة الطماطم في فصل الشتاء، حيث تؤدي عوامل التعرية والري والتسميد إلى اختلاف المدة.
الأمراض المحتملة لمحاصيل الطماطم
الذبول: وهي ظاهرة تؤثر على النبات وتسبب موته التدريجي. ومن أهم أعراضه تجعد الأوراق على نفسها. وعادة ما يحدث هذا فجأة بسبب عدم تعقيم الأرض والتربة، مما يسمح للآفات والميكروبات بالتأثير على النبات.
البياض البكتريولوجي: ومن علاماته خروج مادة بنية لزجة من جذع النبات، لكن ذلك لا يؤثر على شكل الثمرة أو أوراقها من الخارج. يمكن الوقاية منه عن طريق تغطية أرض الحضانة قبل وضع بذور الطماطم فيها.
ومن المهم عدم زراعة أي نبات من الفصيلة الباذنجانية في الأراضي التي ظهر فيها البياض الدقيقي لمدة خمس سنوات على الأقل، وإلا فإن المرض سوف يتكرر في المحاصيل الجديدة.
اللفحة المتأخرة: هي ظاهرة شتوية تصيب النباتات الكبيرة بسبب انخفاض درجات الحرارة، ويمكن تمييزها بسهولة من خلال البقع السوداء التي تظهر على الساق.
للوقاية من المرض يرش النبات بمحلول قرصة بوردو المكون من كبريت النحاس/ الجير/ الماء بمعدل 5/5/50.
تبقع الأوراق: عند ظهور بقعة بنية ذات حواف صفراء، فهذا علامة على إصابة الثمرة بمرض تبقع الأوراق، خاصة عندما تتأثر الأوراق وتبدو وكأنها تجف وتتحول إلى الداخل.
ويستخدم عادة محلول كبريت النحاس/الجير/الماء بنسبة 5/5/50 للوقاية منها، ويمكن التأكد من إصابة النبات بهذه الآفة عند ظهور الأعراض على الثمار الأكثر نضجاً.
نصائح عند زراعة الطماطم
الضوء: تحتاج الطماطم إلى الحرارة والدفء أثناء نموها في فصل الصيف؛ وهي بالطبع تحتاج إلى الضوء، لذا يجب توفير الإضاءة لمدة تتراوح بين 12 إلى 16 ساعة يومياً، حسب حالة الطقس.
مصابيح الصوديوم المضغوطة: قد تكون خياراً مثالياً لزراعة الطماطم وتزهير ثمارها. لذا ابحث عن الخيارات المتاحة لك في السوق المحلي.
درجة الحرارة: يمكن أن تنمو الطماطم بشكل طبيعي في بيئة النهار بدرجة حرارة تتراوح من 22 إلى 28 درجة مئوية، وفي الليل يمكن أن تتحمل الطماطم درجات حرارة متوسطة تتراوح بين 15 إلى 18 درجة.
التهوية: من العناصر الهامة في البيت المحمي لمحصول الطماطم حيث أن الرطوبة والهواء النقي تحمي الثمرة من نقل الأمراض إليها.
درجة حرارة الري: من الجيد مراعاة درجة حرارة الماء في الشتاء وعدم توصيل الماء المثلج إلى الجذور. ويفضل الري من أسفل التربة عن طريق شبكة توزيع المياه.
يمكننا التعرف على كيفية زراعة الطماطم في الشتاء من خلال النظر في ظروف وتفاصيل زراعة براعم الطماطم الشتوية على الأراضي الزراعية وإيجاد ما يعادلها في تقنية الزراعة في البيوت المحمية.