تجربتي مع استسقاء الدماغ

تجربتي مع استسقاء الرأس كانت قاسية جدًا، وأردت أن أخبركم درسًا منها، حيث أن استسقاء الرأس مرض يمكن أن يصيب أي شخص في أي عمر، لكن احتمالية الإصابة به تزيد في مرحلة الطفولة وبعد سن الستين بين البالغين.

تجربتي مع استسقاء الرأس

بدأت تجربتي مع استسقاء الرأس عندما كان عمري 17 عامًا. كنت أدرس في الثانوية العامة، وفجأة بدأت أفقد تركيزي بشكل ملحوظ، ولكن ذكرت أن ذلك بسبب الضغط النفسي الذي كنت أعاني منه أثناء الامتحانات والدراسة وغيرها، ولكنني وجدت أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي كنت أعاني منها. بدأت تظهر منها:

  • لم أتمكن من التحكم في التبول واضطررت للذهاب إلى المرحاض بشكل متكرر.
  • بدأت أشعر بالصداع المستمر، بالإضافة إلى الشعور بالخمول والهذيان.
  • شعرت بعدم التوازن بشكل ملحوظ.
  • عانيت من ضعف الذاكرة، حيث فقدت القدرة على التحقيق والتحقق.
  • لقد حدث ذلك مع خلل كامل في جسدي.

كل هذا حدث أثناء دراستي، مما أثر بشكل كبير على مظهري بين زملائي في الصف. وبعد فترة قصيرة بدأت أرى رؤية ضبابية، مما جعل صديقتي تعرضني على طبيب العيون وتطلب مني الذهاب إليه، حيث كانت تعتقد أن ما كنت أعاني منه سببه ضعف البصر. لكننا لم نعرف الدرس الذي كان ينتظرني. وبالفعل ذهبت إلى هذا الطبيب، وأجرى لي عدة فحوصات، لكن بعد أن سمع الأعراض التي كنت أشعر بها، أخبرني أن مشكلتي ليست في الرؤية، فأحالني إلى طبيب متخصص في أمراض الدماغ، و في الواقع ذهبت للفحص. وعندما أجرى الطبيب بعض الفحوصات أخبرني أنني بحاجة لعملية جراحية لأن حالتي كانت صعبة. وقال إنني مصاب باستسقاء الرأس، وهو زيادة في مستوى السوائل الموجودة في تجويف الدماغ. ويسمى هذا السائل بسائل الغدة النخامية، ويفرزه العمود الفقري والبطينات. إذا زادت كمية السائل النخامي فإنه يسبب ضغطاً كبيراً على الدماغ، مما يؤدي إلى تلف أنسجة المخ. فقال لنا الطبيب أنه يجب علينا إجراء عملية، وبدأت أمي وأبي في البكاء من شدة اهتمامهم بي. كان الجميع من حولي يرون أنني لا يجب أن أخضع لهذه العملية. العملية، وحاولت متابعة العلاج الدوائي في البداية، لكني كنت على يقين دائمًا أن الله عز وجل لن يخذلني. وأخبرت والدتي أنني أعتمد على الله تعالى في هذا الأمر، وسأجري هذه العملية الجراحية، وبإذن الله تعالى سأتخلص من هذه المشكلة. وضع في أنبوب مرن. داخل الدماغ، مما يساعد على التخلص من السائل النخاعي الزائد في الدماغ، ويتم تحويله إلى التجويف الداخلي. وبالفعل شعرت بتحسن كبير في حالتي الصحية بعد هذه العملية، ورجعت لحالتي الطبيعية بعد فترة من هذه العملية.

استسقاء الرأس عند الرضع

عندما مررت بهذه التجربة وجدت العديد من الأطفال الرضع يعانون من هذا المرض الصعب، لكن الحالة التي أثرت فيني أكثر خلال تجربتي مع استسقاء الرأس كانت سيدة تبلغ من العمر حوالي 26 سنة وهي تحمل رضيعها الذي كان يعاني من هذا المرض و تبكي بشدة، فسألتها عن سبب بكائها الشديد. أخبرتني أنها متزوجة منذ ثلاث سنوات، وتأخرت في الإنجاب، وعندما أنجبت طفلها هذا بعد حوالي 4 أشهر، لاحظت ظهور بعض العلامات المرضية عليه، منها:

  • لقد لاحظت تغيرات غير طبيعية في حجم الرأس لدى الطفل الصغير.
  • نمو سريع غير طبيعي في الرأس.
  • ميل الطفل إلى النوم الكثير، والرغبة في القيء.
  • – حدوث انتفاخات في الأجزاء الرخوة، بالإضافة إلى تشنجات عصبية في الجزء العلوي من الدماغ.
  • – قلة الرغبة في الرضاعة، بالإضافة إلى الضعف العام في العضلات.
  • نمو بطيء بشكل ملحوظ.
  • التبول بشكل متكرر ومتكرر.
  • البكاء الشديد بسبب آلام الرأس والجسم.
  • يعاني الطفل من ازدواج الرؤية وازدواج الرؤية.

وعندما ذهبت إلى الطبيب طلب مني إجراء فحص الموجات فوق الصوتية لطفلي، حيث يعتبر فحصًا آمنًا للأطفال وخاليًا من المخاطر. لقد قمت بالفعل بهذا الفحص، وتم التقاط العديد من الصور للدماغ. أنا هنا لأن الطبيب سيحدد موعد العملية لطفلي. لكن السؤال هنا: ما السبب وراء إصابة عدد كبير من الأطفال بهذا المرض؟ فأجابتني بقولها: أخبرني الطبيب أن هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى الاستسقاء، وهذه الأسباب هي كما يلي:

  • إذا أصيبت الأم بفيروس الحصبة الألمانية أثناء الحمل.
  • إذا كان الطفل يعاني من متلازمة داندي ووكر.
  • إذا أصيب الطفل بالتسمم عند تناول فيتامين أ.
  • نزيف في المخ ناتج عن إصابة رأس الطفل عند الولادة.

ثم اختتمت حديثها قائلة: كل ما أتمناه هو شفاء طفلي من هذا المرض، فهذه التجربة هي درس لي. أتمنى من الله عز وجل أن يشفي ابني، وألا يضع أي أم مكاني، فهذا الأمر مؤلم جداً.

تجربتي مع علاج استسقاء الرأس

قالت امرأة عجوز: تجربتي مع استسقاء الرأس صعبة للغاية. أنا متزوجة منذ 31 عاما ولها قصة حب قوية، والآن أرى حب حياتي وزوجي على فراش المرض يعاني ويتألم، وليس لدي ما أستطيع أن أفعله من أجله، فالأمر مؤلم للغاية. بدأ المرض معه، بعد… تقاعده من العمل، حيث وجدت أنه بدأ ينسى بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى فقدان القدرة على التركيز بشكل سليم. كما لاحظت أنه بدأ يفقد قدرته على المشي بشكل متوازن، ويعاني من سلس البول، بالإضافة إلى الصداع المستمر والآلام المتفرقة في الجسم، عندما طلبت منه الذهاب لإجراء الفحص. وعند الطبيب أخبرني أن ما يعاني منه هو الضغط النفسي عليه. لكن أصررت أن نذهب إلى طبيب متخصص في أمراض المخ، لأني لاحظت أن الأمر غير طبيعي تماما. لقد طلبت بالفعل من ابني الأكبر أن يأتي. ذهبنا إلى الطبيب وقال أنه يجب علينا إجراء أشعة سينية. الموجات فوق الصوتية، وبالفعل ذهبنا إلى المكان، وقمنا بأخذ تلك الأشعة، وبعد أن راجعها الطبيب أخبرنا بضرورة إجراء عملية فورية. وبالفعل قررنا إجراء عملية جراحية لزوجي الحبيب، ليقوم الطبيب بتوسيع تجويف الدماغ، كما أخبرنا أن هذه العملية خطيرة جداً، ولكن إبقائه هكذا يسبب له الألم أيضاً، ومن الممكن أن ستتضاعف المادة وسنفقده تماماً. جلست أنا وأولادي نفكر، لكن زوجي قاطعنا وأخبرني برغبته في إجراء هذه العملية، حيث كان يعاني من آلام شديدة. لقد ذهب بالفعل إلى العمليات وأجرى العملية. تم إدخاله للعناية المركزة بنجاح حيث أراد الطبيب متابعة حالته الصحية بنفسه، لكن للأسف ظهر اليوم التالي للعملية جاء إلينا الطبيب وقال لنا إنه آسف لخسارتنا زوجي. ومنذ ذلك اليوم أشعر بألم شديد كلما تذكرت ما حدث معه. لكني تعلمت من… هذه التجربة أن هذا المرض يحدث بسبب خلل في التوازن بين السائل الذي يتم إنتاجه في الدماغ والسوائل الموجودة في الجسم، ومن الممكن أن يسبب هذا الاضطراب ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من التشوهات الخلقية، وذلك لأن الأورام تقلل أو تحد من التدفق الطبيعي للسائل النخامي، مما يسبب ظهور الأمراض نتيجة تراكم هذه السوائل.
  • مشاكل الزائد السوائل. حيث أن الأنسجة غير قادرة على امتصاص السائل النخاعي بطريقة طبيعية، نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
  • أنسجة المخ لا تمتص السوائل.

علاج استسقاء الرأس بالأعشاب

تقول إحدى النساء إن تجربتي مع استسقاء الرأس تظهر رحمة الله تعالى بنا وفضله. أنا أم لثلاث بنات، وأنجبت منذ عامين طفلة جميلة، وتوجت السعادة حياتنا بسبب هذا الخبر السعيد. ولكن سرعان ما اختفت هذه السعادة، لأننا لاحظنا أن هذا الطفل لم يكن طبيعياً، أو يعاني من بعض الأمراض، وهو أمر غير معروف لنا، كما لاحظنا عليه بعض الأعراض الواضحة، وهي كما يلي:

  • هناك تغيرات قوية في نبرة صوته.
  • القيء المزمن والغثيان.
  • – هناك تغير ملحوظ في بنية وجه الطفل.
  • خلل في التوازن بسبب زيادة حجم الرأس مع تغير معاكس في العينين.

وعندما أخذته إلى الطبيب أخبرني أنه يجب أن يخضع لعملية جراحية في الدماغ. كنت خائفة جدا؛ لأنه كان صغيرا جدا حتى نصحني جاري باستخدام زيت الزيتون والكمون. قالت أخلط كمية من الكمون مع زيت الزيتون وأعطيه لطفلي يوميا. لقد فعلت ذلك بالفعل. كنت أدعو الله عز وجل طوال الوقت، وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرني أن طفلي تحسن بشكل كبير. وكان يقوم بإجراء علاجي بسيط جداً، وبعد سنة أصبح طفلي مثل باقي الأطفال الطبيعيين، وشفي تماماً من هذا المرض بفضل الله تعالى. ومن الجدير بالذكر أنه على الرغم من أن الأعشاب الطبيعية جيدة جدًا، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي لعلاجها. تجربتي مع استسقاء الرأس جاءت من التجارب القاسية التي كان علي مواجهتها مع عائلتي، وهي بمثابة درس لكل واحد منا، وكذلك لعائلتي، لأنهم يرونني أعاني من ذلك ويشعرون بالخوف والألم أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top