قصتي العجيبة مع سورة البقرة

سوف نتعرف علي : قصتي العجيبة مع سورة البقرة , فضل قيام الليل بسورة البقرة , طريقة قيام الليل بسورة البقرة , فوائد صلاة قيام الليل بسورة البقرة , قصتي مع قيام الليل والاستغفار , تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة , تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للحمل , تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج





 

قصتي العجيبة مع سورة البقرة
قصتي العجيبة مع سورة البقرة

قصتي العجيبة مع سورة البقرة





يمتلك كل شخص قصة خاصة به ساهمت في تغيير حياته ليكون في حال أفضل، وتختلف تفاصيل كل قصة من شخص إلى أخر، وهذا ما يميز كل إنسان عن غيره، لذلك إليكم قصة عجيبة كانت سببًا في تغيير حياتي من خلال تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة وهي متمثلة في الآتي: مررت بعدة سنوات دراسية مختلفة، واختلفت كل سنة عن غيرها، فتمكنت من إنهاء كافة المراحل الدراسية بأمر الله، ومن ثم وصلت إلى المرحلة الجامعية وفي آخر سنة منها تعرضت لحادثة شديدة نتج عنها حدوث كسور في قدمي ويدي اليُمنى. وحينها تخلفت عن حضور الدوام الدراسي بالجامعة، وعندما قمت بالتواصل مع أحد الأساتذة أخبرني أنه لا يُمكن تأجيل أي اختبارات، وأخبرني أنه سيساعدني فقط في حلّ مشكلة عدم الحضور.

قصتي العجيبة مع سورة البقرة , حينها ذهبت إلى الطبيب، وبدأت في سؤاله عن موعد شفاء قدمي ويدي لأتمكن من استخدامها، وللأسف أخبرني أن الأمر سيطول، وقد يصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر. ولم يتبق على اختباراتي سوى شهر ونصف فقط، لجأت حينها إلى الله، وبدأت أُكثر من صلاة القيام، وظللتُ أدعو الله كثيرًا كي أصل إلى حل يُمكنني من تخطي وتجاوز هذا الأمر لأستطيع أن أحضر اختباراتي. وأثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي ذات يوم، وجدت مقال كامل يتحدث عن فوائد وفضل أهمية سورة البقرة، وحينها علمت أن لتلك السورة فائدة عظيمة ومنها أنها تُساهم في حل الكروب.



قصتي العجيبة مع سورة البقرة , وخطرت لي فكرة، وهي أن أقوم بقراءة سورة البقرة أثناء قيامي لليل بدلاً من قراءتها بشكل منفرد، وقيام الليل بشكل منفرد كذلك، وداومت على هذا الأمر طوال المدة بأكملها. وانقضى الشهر والنصف، ولم يتبق سوى يومين فقط على موعد الاختبارات، ذهبت إلى الطبيب ليخبرني بحال قدمي ويدي، وفوجئت حينها أنه أخبرني أنهما شُفيا تمامًا، ولن أضطر إلى الانتظار. عم السرور قلبي وظللت أحمد الله وأشكره، فقد ساعدني كثيرًا بعد أن احتل اليأس قلبي، وتمكنت من أداء الاختبارات بشكل جيد، وأنهيت المرحلة الجامعية بحمد الله، لذلك فإن تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من التجارب التي أنصح بها كافة من يعاني من أي كرب.



لمزيد من المعلومات المفيدة والمتعلقة ب قصتي العجيبة مع سورة البقرة اقرأ مقالتنا حتي النهاية .





 

قصتي العجيبة مع سورة البقرة 1
قصتي العجيبة مع سورة البقرة 1



فضل قيام الليل بسورة البقرة



قيام الليل من العبادات التي تؤثر بشكل مختلف على كل من يقوم بها، فلن تجد شخصًا يُقيم الليل إلا ويتمتع بعدد كبير من نعم الله _ عز وجل _، وسورة البقرة من السور المميزة الموجودة في القرآن الكريم، فهي ذات فضل وأهمية عظيمة، لذلك عند قراءة سورة البقرة أثناء قيام الليل، يجتمع فضل كلاً منهما سويًا، وهذا الأمر ذو تأثير عظيم على نفس عباد الرحمن أجمعين، وإليكم جزء من فضل وأهمية كلاً من قيام الليل وسورة البقرة متمثلين في الآتي: ذُكر فضل قيام الليل وسورة البقرة في كلاً من السنة النبوية والقرآن الكريم، فقد ورد في أحد الأحاديث الشريفة:

” نعمَ الرجلُ عبدُ اللهِ ، لو كان يُصَلِّي منَ الليلِ “. كما قال الله تعالى في الآية رقم 79 من سورة الاسراء: ” وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا “.



فإن قيام الليل يساعد في تهذيب النفس، ويساهم في إبعادها عن المعاصي، كما أنه يرزق المؤمنين والمسلمين راحة نفسية وسكينة وطمأنينة، ويرفعهم درجات في الجنة. بالإضافة إلى ذلك فإنه يقرب العباد من الله، ويساعدهم في تحقيق أمانيهم ومطالبهم، كما أن الملائكة تطوف حول الشخص المقيم لليل. أما في سورة البقرة رزق وبركة، فهي تقوم بحماية عباد الله والأماكن الموجودين فيها من الجن والشياطين، كما أنها سورة مُحصنة أي تستخدم في تحصين النفس، إلى جانب أنها ذات أجر عظيم. وتمنع أيضًا هذه السورة الحسد والعين والسحر، وتساهم في جلب الرزق وفك الكروب بأمر الله تعالى، تُشفي كذلك من الأمراض الجسدية والنفسية، بل وتزرع الراحة في النفوس، بالإضافة إلى أن بها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي. كما أن كلتا العبادتين يقومان بتكفير الذنوب وزيادة الحسنات، كما يشفعان أيضًا للعبد يوم القيامة.



 موضوعات متعلقة ب قصتي العجيبة مع سورة البقرة   💗 💗



طريقة قيام الليل بسورة البقرة



لم يحدد النبي -صلى الله عليه وسلم- سور معينة لصلاة قيام الليل، ولكن يمكن للفرد المسلم أن يصلي قيام الليل بترتيب القرآن الكريم حتى يستطيع أن يختم المصحف في صلاة قيام الليل، قال الله تعالى: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)، ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفضل أن يصلي قيام الليل بالآيات التي تتحدث عن الرحمة عند الطلب والسؤال، والآيات الخاصة بالتعوذ عند الوعيد، وآيات التسبيح في التهجد فعن عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- أنّه قال: (صَلَّيْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ، ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بهَا في رَكْعَةٍ، فَمَضَى، فَقُلتُ: يَرْكَعُ بهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ، فَقَرَأَهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ، فَقَرَأَهَا، يَقْرَأُ مُتَرَسِّلًا، إذَا مَرَّ بآيَةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وإذَا مَرَّ بسُؤَالٍ سَأَلَ، وإذَا مَرَّ بتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ).

كما يُفضل حسب ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قراءة سورة البقرة في قيام الليل، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اقرؤوا القرآنَ؛ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابِه، اقرؤوا الزهْرَاوينِ: البقرةَ وآلَ عمرانَ، فإنَّهما يأتيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غمامَتانِ أو غيايتانِ، أو كأنَّهما فِرْقَانِ من طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عن أصحابِهما، اقرؤوا سورةَ البقرةِ؛ فإنَّ أخْذَها بركةٌ، وترْكُها حسرةٌ، ولا تستطيعُها البطَلَةُ)، كما أكد النبي أنه يمكن قراءة أجزاء من سورة البقرة في صلاة قيام الليل، وقراءة باقي الأجزاء خارج الصلاة، ويكون الأجر فيها كاملًا؛ لأن العمل يتوقف على نية الشخص، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها، كُتِبَتْ له حَسَنَةً).







فوائد صلاة قيام الليل بسورة البقرة



بعد أن وضحنا لكم تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة يجب أن نوضح لكن أيضًا فوائد تلك الصلاة. حيث إن لهذه الصلاة بوجه عام مع تلاوة تلك السورة العديد من الفوائد التي تعود على المرء المسلم بأجمل الأمور في الدنيا والآخرة. ويلقب الأشخاص الذين يؤدون تلك الصلاة باسم الذاكرين، ومن أهم فوائدها ما يلي:

التقرب إلى الله سبحانه وتعالى. التمتع بدوام العافية والصحة والستر، وزيادة الرزق، والشفاء من العديد من الأمراض المستعصية. الحصول على الثواب والأجر وارتقاء مكانة المسلم عند رب العزة.



تنشيط القلب. الشعور بالطمأنينة والراحة بشكل دائم. قضاء الحاجات والديون. تنشيط الدورة الدموية بجسم المسلم.



قصتي مع قيام الليل والاستغفار



يوجد الكثير من الأحداث التي وقعت بالفعل مع العديد من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

التجربة الأولى يقول شاب ما أن والداه توفاهم الله سبحانه وتعالى وكان لديه أربعة أخوة بنات أصغر منه في السن. وأصبح هو المسئول عن رعايتهم والاهتمام بهم. ففي هذا الوقت قرر ذلك الشاب أن يتعلم أي حرفة لكي يراعي أخوته ويوفر لهم احتياجاتهم. فقام بتعلم حرفة صيانة وإصلاح السيارات. ومرت السنين وكبر أخوته وتقدم لهما الخطاب، في ذلك الوقت استطاع هذا الشاب أن يدبر أموال زواج أخته الأولى ثم زواج أخته الثانية ثم الثالثة. ولكن عندما وصل إلى الأخت الرابعة لم يستطيع لأن الفارق ما بين زواج الأخت الثالثة والرابعة كان سنة واحدة. ولكي يتجاوز تلك المحنة قرر أن يقوم بأخذ مبلغ من المال من أحد الأشخاص كسلفه بشرط أن يوقع على بعض إيصالات الأمانة. وعندما جاء أجل سداد تلك الإيصالات لم يستطيع أن يسددها، وكان ذلك الوقت بالقرب من قدوم شهر رمضان المبارك. وعند مجيء الشهر الكريم واظب هذا الشاب على صلاة قيام الليل بسورة البقرة كاملة. وكان يتضرع إلى الله سبحانه وتعالى في كل صلاة أن يفرج عنه هذا الكرب ويفتح له أبواب الخير والرزق الحلال. وبالفعل استجاب رب العزة لدعائه ووفقه في عمله، واستطاع أن يسدد كافة ديونه بعد مرور ثمانية أشهر من زواج أخته الرابعة.



التجربة الثانية تقول إحدى الفتيات أنها بعد أن رزقها رب العزة بزوج صالح كانت تعاني من مشكلة تأخر الإنجاب. فقد قامت بالذهاب إلى الكثير من الأطباء المختصين الذين كانوا يطلبون منها القيام بعمل بعض التحاليل. وكانت تلك التحاليل تثبت أنه لا يوجد لديها أي مشكلة تمنع حدوث الحمل. وقام زوجها أيضًا بعمل بعض التحاليل التي أثبتت له هو الآخر أنه لا يوجد لديه أي مانع على تحقق الحمل. فقررت تلك الفتاة بعد ذلك أن تلجأ إلى الله سبحانه وتعالى فهو القادر على كل شيء. وقررت أن تقوم بأداء جميع الصلوات في مواعيدها بالإضافة إلى تأدية صلاة قيام الليل مع تلاوة سورة البقرة كاملة بها. وبعد كل صلاة كانت تدعو إلى المولى سبحانه وتعالى أن يرزقها بالذرية الصالحة. بعد مرور شهر من الدعاء بدأت تشعر بأعراض الحمل، وفي هذا الوقت سارعت تلك الفتاة على إجراء اختبار حمل واكتشفت أنها حامل بالفعل. وبعد إتمام فترة حملها رزقها الله سبحانه وتعالى بولدين توأم. حيث تعد تلك القصة من أفضل القصص التي تعبر عن تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة.



تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة



قيام الليل من أحد أهم العبادات التي يقوم بها الكثير من الأشخاص لعدد كبير من الأغراض منها التقرب من الله وإظهار المحبة والدعاء على سبيل المثال، فهي عبادة من ضمن النوافل التي تساعد كافة المؤمنين والمسلمين على التحلي بالإيمان دائمًا حيث أنها تقوم بزرع اليقين بداخل القلوب وتطمئن الأنفس كذلك. فقيام الليل يعتبر صفة من الصفات التي يتميز بها المؤمنون، ودليل على ذلك ما ورد في الآية رقم 17 من سورة الذاريات: ” كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ “.

وسورة البقرة من أفضل السور الموجودة في القرآن الكريم حيث أنها تمتلك أهمية وفضلاً عظيماً، واستدل على هذا الأمر من خلال ما ورد عنها في كلاً من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. لذلك يتم البحث عن تجارب قراءة سورة البقرة أثناء أداء قيام الليل تحت عنوان ” تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة “، وبالفعل تظهر العديد من التجارب الشخصية المختلفة التي توضح مدى تأثير هذا الأمر بالإيجاب على حياة الكثير. وإليكم تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة متمثلة وموضحة في الآتي: أنا فتاة عشرينية، مررت بعدد كبير من التجارب المؤلمة في حياتي، وكان يزداد الوضع سوءًا مع مرور السنوات، ولم يكن باستطاعتي تخطي أي كرب من الكروب التي عانيت منها. كنت فقط أقوم بدعوة الله كثيرًا في مختلف الأوقات كي يُطمئن قلبي، وليخبرني ماذا أفعل لتتحسن أحوالي، وفي ذات يوم التقيت بصديقة قديمة لي في طريقي أثناء ذهابي إلى الجماعة.



وبعد أن تبادلنا التحية بدأت تخبرني عن قصتها وتجربتها التي ساعدتها في تغيير حياتها، وكانت تلك التجربة هي أداء لقيام الليل بجانب قراءتها لسورة البقرة باستمرار. ظلت طوال الطريق تخبرني عن فضل قيام الليل، وعن أهمية سورة البقرة، ولكي تحظى بفضلهم معًا، تقوم بقراءة هذه السورة أثناء قيامها لليل. حينها شعرت أن تلك رسالة من الله تعالى، وبالفعل في ذلك اليوم في الثلث الثاني من الليل بدأت في صلاة قيام الليل وبدأت بقراءة عدد من آيات سورة البقرة في كل ركعة. ولم أفرغ من ركعات قيام الله إلا بعدما انتهيت من قراءة سورة البقرة بشكل كامل، في بداية الصلاة شعرت ببعض الإرهاق، ولكن اختفى هذا الشعور سريعًا بعدما قمت بالتركيز في آيات الله. وقمت بتكرار هذا الأمر كثيرًا، ومع مرور الوقت كنت أنتظر قدوم الليل بشدة في نهاية كل يوم لألقى الله _ سبحانه وتعالى _، لأحدثه في صلاتي ولأطمئن قلبي بآياته. وحينها تبدلت أحوالي كثيرًا، شعرت بالراحة في حياتي، وتمكنت من تجاوز العديد من الصعاب، بل وامتلأ قلبي بشعور الرضا، فعندما كنت أتذكر أي ذكرى سيئة أو أي كرب مررت به، كنت أحمد الله وأشكره على هذا الكرب. أدركت أن لولا كافة ما مررت به، لما كنت سأتمكن من التقرب إلى الله بتلك الطريقة، ولم تكن ستتحسن أموري، لذلك تُعد تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من أفضل تجارب حياتي بأكملها.



تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للحمل



تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للحمل … لقراءة سورة البقرة فوائد عظيمة، فهي لكل من تكاثرت عليه الهموم والاحزان، كما أنها سورة حامية لقارئها من المس والسحر والعين، طاردة للشياطين من البيوت فقراءة آخر آيتين من سورة البقرة كافية للمسلم، فبها أعظم آية في القرآن وهي آية الكرسي، ولقيام الليل بسورة البقرة فائدة كبيرة للحمل وللدعاء بالذرية الصالحة، فقيام الليل عبادة خفية عظيمة، فتُعد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذُكر في الكتاب والسنة أفضليتها، والحث على أداءها ومعرفة اجرها

إن سورة البقرة علاج لكل مصاب بالسحر أو العين أو توالت عليه المصائب او من حُرم الذرية أو لكل امرأة لا يثبت حملها او يستمر، ولمن يريد أن يرزقه الله بالذرية الصالحة والسعادة والبركة في كل شئون حياته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة”. فإن سورة البقرة لا تقرأ في بيت إلا وذهب منه الشيطان وطرد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تجعلوا بيوتكم قبورا، فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان”. تكاثرت الأقاويل عن فضل سورة البقرة في استجابة الدعاء والحمل، حيث بعد قراءتها يدعو الإنسان الله تعالى فيسهل له حاجته ويعينه على أموره ويجعل له مخرجا من كل ضيق ويرزقه من حيث لا يحتسب. يمكن قراءة سورة البقرة في أي وقت، كل يوم أو يومين ولكنها مستحبة مع قيام الليل والدعاء من أجل تيسير حاجتنا وجلب الرزق والحمل والبركة.



نحن نلجأ إلى الله بقراءة القرآن، ولكن تتميز قراءة سورة البقرة عن غيرها من سور القرآن للرقية والرزق ومنها الحمل والاستشفاء. فسورة البقرة تحمل الكثير من الفضائل والقضايا الإنسانية والتوجيهات الربانية، بالمداومة على قراءتها بنية تحقيق أمر ما في حياتنا، فإنه بإذن الله قد يجد غايته بكل سهولة ويسر، فهي سورة مباركة ولها الفضل في تحقيق الأمنيات وجلب الرزق بأمر الله.



تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة للزواج



تختلف تجارب الأشخاص، وتختلف القصص الخاصة بهم باختلاف الكرب أو المشكلة التي يعانون منها، ولكن على الرغم من ذلك فلم يقيم أحد قيام الليل بسورة البقرة إلا وقد فُرِجَ كربه، وإليكم إحدى التجارب التي تُعد دليلاً على ذلك متمثلة في الآتي: أنا فتاة في أواخر المرحلة العشرينية، يشهد لي الجميع بُحسن الخَلق والخُلق، وعلى الرغم من ذلك لم يتقدم لي أي شاب لخطبتي، في بداية الأمر لم ذكر أكن ألقي بالاً لهذا الأمر، ولكن مع مرور الوقت بدأ جميع من يحيط بي في ملاحظة ذلك. وحينها أيضًا لم أهتم، ولكن ازدادت التعليقات من أسرتي ومن أصدقائي، وأصبح كل من يراني يقوم بسؤالي لما لم أتزوج إلى الآن.

وعلى الرغم من أنني أعلم أن هذا الأمر قدر من عند الله تعالى، إلا أن الشكوك اعتلت نفسي، حينئذ نصحتني أمي بقراءة سورة البقرة يوميًا؛ لأن من فضلها جلب الزرق وتيسير الأمور. وبدأت بالفعل في قراءتها أثناء قيامي لليل، وكنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح الذي يُعينني على طاعته، ولم يطول الأمر كثيرًا.



فبعد فترة قصيرة من مداومتي على هذا الأمر، تقدم لخطبتي أحد الشباب الصالحين المعروفين بُحسن الخُلق، كما أنه كان مناسبًا جدًا لي، فكان يوجد توافق كبير بيننا، حمدت الله كثيرًا واطمئن قلبي. وبالفعل تمت خطبتي وتزوجت من هذا الشاب، لذلك تجربتي مع قيام الليل بسورة البقرة من أكثر التجارب المؤثرة التي قمت بها في حياتي.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top