علاج ديسك الرقبة بالأدوية

سوف نتعرف علي : علاج ديسك الرقبة بالأدوية , مخاطر ديسك الرقبة , أفضل دواء لعلاج ديسك الرقبة , علاج ديسك الرقبة بالعلاج الطبيعي , تجربتي مع ديسك الرقبة , أسباب ديسك الرقبة , علاج ديسك الرقبة , أعراض ديسك الرقبة





 

علاج ديسك الرقبة بالأدوية
علاج ديسك الرقبة بالأدوية

علاج ديسك الرقبة بالأدوية





هناك العديد من أشكال العلاج لديسك الرقبة، وهي تشمل العلاج الطبيعي والدوائي والجراحي، ولا يتم اللجوء إلى الجراحة إلا في القليل من الحالات، وأما الغالبية العظمى منها فيتم علاجها بالأدوية، والتي تشمل ما يلي: المسكنات: تستخدم هذه الأدوية لتسكين الألم الخفيف والمتوسط، مثل النابروكسين والأيبوبروفين.

علاج ديسك الرقبة بالأدوية , المواد المخدرة: تستخدم عند عدم جدوى المسكنات، ومن هذه الأدوية الكوديين أو مزيج من الأسيتامينوفين والأوكسيكودون.



علاج ديسك الرقبة بالأدوية , مضادات النوبات التشنجية: تستخدم في علاج الأعصاب الناتج عن ديسك الرقبة في حالة النوبات التشنجية.



لمزيد من المعلومات المفيدة والمتعلقة ب علاج ديسك الرقبة بالأدوية اقرأ مقالتنا حتي النهاية .





 

علاج ديسك الرقبة بالأدوية 1
علاج ديسك الرقبة بالأدوية 1



مخاطر ديسك الرقبة



قد يسبب ديسك الرقبة حدوث بعض المخاطر والمضاعفات، ومن مخاطر الديسك الرقبة نذكر: 1. انضغاط النخاع قد ينتج انضغاط النخاع كواحد من مخاطر ديسك الرقبة بسبب وجود الضغط الناتج من تضرر الأقراص، وقد تظهر أعراض انضغاط النخاع بشكل تدريجي أو مفاجئ، ومن هذه الأعراض نذكر: الشعور بالألم والتيبس في الرقبة. الشعور بألم حارق في الذراعين. وجود خدران أو تنميل أو ضعف في الذراعين واليدين. عدم القدرة على المحافظة على تناسق حركة اليدين.

2. تضيق العمود الفقري يُعد تضيق العمود الفقري أحد مخاطر ديسك الرقبة، ويتمثل بحدوث تضيق في الفراغات الموجودة بين فقرات الرقبة، ويسبب تضيق العمود الفقري عددًا من الأعراض، نذكر منها: الشعور بآلام في الرقبة. الشعور بألم أو خدران في الذراعين أو اليدين أو الساقين أو القدمين. وجود مشاكل في التوازن وعدم القدرة على المشي بخطى ثابتة. عدم القدرة على التحكم بعملية تفريغ الأمعاء أو المثانة.



3. اعتلال الجذور الرقبية يُعد اعتلال الجذور الرقبية واحدًا من مخاطر ديسك الرقبة الذي ينتج عند تسرب مادة البروتينات الالتهابية الموجودة داخل الأقراص إلى خارجها بسبب انضغاط النخاع، مما يشكل ضغطًا على جذور الأعصاب. قد يسبب اعتلال جذور الرقبة العديد من الأعراض التي تمتد بين الرقبة وأصابع اليد، وتشمل الآتي: الشعور بألم يشبه الاحتراق. الشعور بالخدران والوخز. الشعور بضعف في الكتف أو الذراع أو اليد. الجدير بالذكر أنه من الممكن أن تخف شدة الأعراض الناتجة عن اعتلال جذور الرقبة مع مرور الوقت، بسبب جفاف البروتينات الالتهابية التي تخرج من الأقراص ونقليل الضغط الناتج على الجذور. 4. اعتلال نخاع الرقبة قد ينتج اعتلال نخاع الرقبة كأحد مخاطر ديسك الرقبة في حال انضغاط النخاع، وقد يسبب اعتلال نخاع الرقبة أعراضًا قد تقتصر على منطقة الرقبة مثل الشعور بآلام في الرقبة مع تيبّس في عضلاتها ومحدودية حركة ودوران الرقبة. في حال تطور اعتلال نخاع الرقبة قد تمتد الأعراض لتشمل مناطق أخرى غير الرقبة، ومن هذه الأعراض نذكر: الشعور بضعف أو خدران أو تنميل في الذراعين واليدين. وجود مشاكل في التوازن وتناسق حركة اليدين. وجود صعوبة في التحكم بالأدوات الدقيقة والصغيرة.



 موضوعات متعلقة ب علاج ديسك الرقبة بالأدوية   💗 💗



أفضل دواء لعلاج ديسك الرقبة



تستخدم العديد من الأدوية في علاج ديسك الرقبة، ومن أهمها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية للتخفيف من الألم والالتهاب.

الستيرويدات أو الكورتيزون، حيث يمكن استخدامه لفترات معينة للتحكم في الالتهاب في المنطقة. الأدوية المرخية للعضلات إذا كان هناك شد عضلي في منطقة الرقبة.



أدوية الأعصاب مثل مضادات الإكتئاب، وأدوية الاختلاجات أو الصرع، قد يصفها الطبيب للتحكم بالألم الناتج عن الضغط على الأعصاب بين الفقرات. كذلك يمكن استخدام عملية حقن الأدوية مباشرة في العمود الفقري قرب المنطقة المصابة والأعصاب المتضررة، وقد تعد بديلاً عن التدخل الجراحي في بعض الحالات، وغالباً ما تستخدم الأدوية الستيرويدية ويمكن إضافة مخدر أيضاً.



علاج ديسك الرقبة بالعلاج الطبيعي



علاج ديسك الرقبة بالعلاج الطبيعي إلى جانب العلاج الدوائي الذي ذكرناه سلفًا عبر سطور تجربتي مع ديسك الرقبة ، والذي لا يمكن وصفه سوى من قبل الطبيب المتخصص الذي يقوم بتشخيص الحالة، هناك التمارين والعلاج الطبيعي الذي يتمثل فيما يلي:

تمرين السحب العنقي: ومن خلاله يتم تخفيف الضغط على أعصاب العنق عن طريق سحب الرأس، ويمكن للمريض القيام به منزليًا لو كان لديه الجهاز الذي يستخدم لذلك. التقويم اليدوي للعمود الفقري: هو عبارة عن معالجة لطيفة باليد تتم بشكل بطيء وهادئ للمفصل الذ يتسبب في الشعور بالألم، وهذا التمرين يساعد على تخفيف حدة الخلل به.



تدعيم الرقبة: يساعد استخدام دعامة الرقبة في الشعور ببعض الراحة من الألم وتخفيف الضغط على العصب. حقن الستيرويدات: في حالات الألم الشديد الناتج عن التهاب الشديد جراء الانزلاق الغضروفي في الرقبة يمكن استخدام هذا النوع من الحقن بمنطقة فوق الجافية العنقية أو جذر العصب لتقليل الشعور بالألم.



تجربتي مع ديسك الرقبة



يزيد البحث عن تجربتي مع ديسك الرقبة وعلاجه، وتحدث مشكلة ديسك الرقبة عند الضغط المُفرط على القرص نتيجة رفع الأوزان الثقيلة أو غيرها من الممارسات الضارة بالعمود الفقريّ، ويترتب على ذلك اندفاع القرص التالف إلى جذور الأعصاب أو القناة الشوكية مما يؤدي إلى الشعور بالألم.

تجربتي مع ديسك الرقبة يقول أحد الإخوة: تجربتي مع ديسك الرقبة كانت من أشد التجارب المؤلمة التي مررت بها، فقد كنت أعاني من انزلاق فقري بين الفقرة الخامسة والعصعصية، وكذلك ديسك الرقبة، وهو من الأمراض التي يتعدى ألمها الجانب الجسدي فقط، بل تؤثر أيضا على الناحية النفسية والذهنية للمريض، ولذلك راجعت أطباء كُثر من مختلف الجنسيات لكن بصراحة كان لكل طبيب نظرة مختلفة وتشخيص مختلف. صحيح أن الطب تطور كثيرا بمرضى العمود الفقري لكن تطور جراحيا أما علاجيا فما زال يعاني. وأثناء قراءتي على الإنترنت عن مرض ديسك الرقبة، وجدت طريقة مذهلة لأحد الأطباء، حيث كان علاجه يتضمن الجانب الدوائي الذي يتمثل في الأسيتامينوفين مع التأهيل البدني والنفسي عن طريق مجموعة من التمارين الرياضية، ورغم المعاناة الشاقة التي كنت أعانيها مع ممارسة التمارين؛ لكن بمرور أيام فقط، تحسنت حالتي كثيرا، وأصبحت أستطيع المشي والجلوس براحة مرة أخرى بعد أن كنت لا أقوى على المشي والجلوس.



يقول صاحب هذه التجربة أنه عانى من ديسك الرقبة لفترةٍ طويلة، وهو ما كان له بالغ الأثر على صحته النفسيىة والجسمانية، وبمراجعة الكثير من الأطباء كان لكلٍ منهم تشخيص ورأي مختلف، والكثير كان يشير عليه بالجراحة، وكانت له رغبة في العلاج الدوائي. ذات مرة وهو يتصفح الإنترنت ويبحث عن حل لمشكلته وجد طبيبًا يسمى عادل أشار عليه بطريقة معينة في العلاج، وعلى الرغم من عدم تصديقه له في البداية، إلا أنه يقول أن ديسك الرقبة اختفى بنسبة 90% خلال 6 أيام فقط، صحيح أن طريقة العلاج نفسها كانت تسبب له الألم، إلا أن نتيجتها كانت ممتازة.



أسباب ديسك الرقبة



يجد الأطباء صعوبة في تحديد السبب الذي يؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة، وغالباً ما يحدث هذا المرض بشكل بطيء وبدون أي سبب واضح، ولكن هنالك بعض العوامل أو الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وهي: العمر: من أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بديسك الرقبة هي التقدُم في العمر، فعندما يكون الشخص صغيراً في العمر، تكون الأقراص تحتوي على كميات كبيرة من السوائل أو المياه، ومع التقدُم في العمر تقل نسبة هذه السوائل تدريجياً، مما يؤدي إلى انخفاض مرونة هذه الغضاريف، وذلك يجعل هذه الأقراص أكثر عرضة للإنفتاق والإصابة عند الحركة أو الإلتفاف، ويحدث تمزق الأقراص في كبار السن نتيجة تعرضها لرضّات أقل قوة من الأعمار الأُخرى.

العوامل الوراثية: تُعتبر العوامل الوراثية من أحد أسباب ديسك الرقبة، ووجد الأطباء أن أمراض الإنزلاق الغضروفي أو الديسك تصيب أكثر من فرد في العائلة الواحدة، وهذا يعني أن نسبة الإصابة بهذا المرض تكون على صلة وثيقة بالتاريخ المرضي لعائلة الشخص.



الشّد المفاجىء: من أسباب ديسك الرقبة الشائعة، وتحدث عندما يقوم الشخص برفع شيء أو جسم ثقيل بشكل مفاجئ أو عندما يقوم الشخص بالإلتفاف بطريقة سريعة ومفاجئة. الحركة: يمكن للحركات المفاجئة أو العنيفة أن تؤدي إلى الإصابة بالإنزلاق الغضروفي أو الديسك في منطقة الرقبة.



علاج ديسك الرقبة



من الممكن تقسيم علاج ديسك الرقبة حسب الآتي: العلاج غير الجراحي الأدوية: أهمّ الأدوية المستخدمة لتقليل الألم الناتج عن الانزلاق الغضروفي هي مضادّات الالتهاب غير الستيروديّة NSAIDs وذلك لأن الألم في الأصل ينتج من ضغط جذور الأعصاب ومن التهاب مادّة القرص نفسه، وفي حال الألم الشّديد تُستخدم الستيرويدات الفمويّة لمدّة قصيرة نسبيّاً. العلاج الطّبيعي والتّمارين: ينصح الطّبيب المعالج بتمارين معيّنة لتقليل الألم، وأحياناً ينصح بمراجعة أخصّائي علاج طبيعي لتعليم المريض القيام بالتّمارين وحماية الرّقبة، ومن الممكن في البداية استخدام الحرارة والبرودة لتقليل التشنّجات العضليّة.

السّحب العُنقي: يتمّ سحب الرأس بحيث يقلّ الضّغط على جذور الأعصاب، وإذا كان هذا الإجراء فعّالاً للمريض فيُمكن عمله بسهولة في المنزل باستخدام جهاز سحب منزلي. تقويم العمود الفقري يدويّاً: معالجة يدويّة لطيفة وعلى سرعة منخفضة قد تقلّل الخلل الوظيفي في المفصل الذي قد يُساهم في الألم. عمل تعديلات على الأنشطة: بعض أنواع الأنشطة تعمل على زيادة الألم النّاتج عن الانزلاق الغضروفي، وبالتالي يجب على المريض تجنّب هذه الأنواع من الأنشطة مثل رفع الأحمال الثّقيلة، وأيّ نشاط يزيد الضّغط على الفقرات العُنقيّة. تدعيم وتمتين الرّقبة: باستخدام دعامة أو طوق الرّقبة وبالتّالي الحصول على بعض الرّاحة لمنطقة الفقرات العنقيّة. الحقن: مثل حُقن الستيرويدات في منطقة فوق الجافية العنُقيّة أو إحصار جذر العصب الانتقائي يُمكن أن تُساعد على تقليل الالتهاب في حالات الألم الشّديد من الانزلاق الغضروفي.



العلاج الجراحي يحتاج ديسك الرقبة في الغالب لفترة أسابيع إلى شهرين لحلّ مشكلة الألم في اليدين، ولكن إذا استمرّ الألم لمدّة أطول من ستّة أسابيع إلى إثني عشر أسبوعاً أو إذا كان الألم والعجز النّاتج عن الانزلاق الغضروفي شديدين ففي هذه الحالة تكون الجراحة هي الحلّ المنطقي والفعّال لدرجة خمسٍ وتسعين إلى ثمانٍ وتسعين بالمئة فيما يخصّ التّعافي من الألم.



أعراض ديسك الرقبة



تتمثل أعراض ديسك الرقبة في: ألم الرقبة، إذ قد يصاحب ديسك الرقبة الشعور بألم في جانب الرقبة أو باتجاه الظهر، وتتراوح شدة الألم من ألم خفيف يحدث عند لمس الرقبة إلى ألم حاد.

الألم الجذري، إذ يشعر الشخص بالألم في هذه الحالة بين لوحي الكتف وقد يمتد الألم إلى الأسفل ليصل إلى الذراعين، واليدين، والأصابع، ويحدث ذلك في العادة نتيجة ثني الرقبة أو تحريك الرأس، كما قد يرافق هذا الألم الشعور بالحرارة أو الوخز. اعتلال الجذور العُنقية، وذلك بالشعور بألم ينتشر إلى الذراع، والصدر، والرقبة، والكتف، والجزء العلوي من الظهر، وقد يؤثر هذا الألم في جانب واحد من الجسم في بعض الحالات، ويمثل هذا الألم العرض الرئيسي لاعتلال الجذور العنقية. الاضطرابات الحسية، وتشمل التنميل أو الوخز في اليدين والأصابع.



تصلب الرقبة. من الأعراض الأقل شيوعاً صعوبة التحكم بالمثانة والأمعاء، ومشاكل في تناسق الحركة أو المشي.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top