تجربتي مع الهايفو قبل وبعد

تجربتي مع الهايفو كان لها الأثر الكبير في إزالة الترهلات. بعد أن كنت أعاني من التجاعيد والترهلات في العديد من مناطق جسمي، تمكنت أخيراً من التخلص منها، نظراً للفوائد العلاجية التي تحتويها تقنية الهايفو والتي تساهم في شد الجلد وإزالة آثار الشيخوخة، وهو ما حققته . بعد الكثير من البحث والتحقيق في تجارب الآخرين.

تجربتي مع الهايفو قبل وبعد

وفي أواخر الثلاثينيات من عمري، بدأت ألاحظ تغيراً ملحوظاً في بشرتي، وخاصةً في الوجه. بدأ الجلد المترهل يتزايد تدريجياً حتى غطى مناطق مختلفة من جسمي.. بدأت بالبحث عن وصفات طبيعية تساهم في حل مشكلتي، لكن دون جدوى. واصلت البحث عن حل فعال ووجدت الكثير… التقنيات الحديثة تساهم في التخلص من علامات الشيخوخة. بدأت بالبحث عن الإجراءات المتعلقة بالعملية ووجدت أن لها فوائد عديدة، وتوصلت إلى العديد من التجارب الناجحة التي أظهرت لي قدرة الجهاز على علاج تجاعيد البشرة، من خلال استخدام تقنية “الموجات فوق الصوتية” دون الحاجة لأي عملية جراحية. كل هذا كان الحافز الأكبر للانخراط في تجربتي. ذهبت إلى مركز طبي وقام الطبيب بتحديد موعد قريبًا. في البداية شعرت بالخوف، لكن الطبيب طمأنني، وفي الحقيقة لم أشعر بأي شيء أثناء الجلسة بسبب استخدام المخدر الموضعي، والذي بدأ يظهر الفرق بعد الجلسة مباشرة. اختفى الجلد المترهل تماما. لقد لاحظت أيضًا تحسنًا كبيرًا في بشرتي بشكل عام.

كيف تعمل تقنية الهايفو

شاركت إحدى السيدات تجربتها مع تقنية الهايفو لشد منطقة تحت الذقن قائلة: “رغم تقدمي في السن لم تظهر علي أعراض الشيخوخة.. إلا أنني عانيت من التجاعيد تحت الذقن التي أزعجتني كثيراً الكثير، ولم أجد لهم حلاً سوى عمليات التجميل. لم أكن أرغب في الخضوع لها، نظراً للمخاطر”. ونتيجة لذلك عندما سمعت عن تقنية الـ”HIFU” بحثت في استخداماتها ووجدت أنها تساهم في حل المشاكل التالية:

  • ترهل عضلات الوجه والخدين.
  • ظهور نتوء على الجلد، وخاصة في منطقة الأنف والفم.
  • ترهل الجلد في منطقة الذقن والرقبة.
  • آثار الشيخوخة.
  • التجاعيد.
  • قبل البدء بتجربتي أخبرني الطبيب ببعض التعليمات اللازمة للتحضير للعملية وهي كالتالي:

  • تجنب استخدام مستحضرات التجميل أو منتجات العناية بالبشرة قبل عدة أيام من الجلسة.
  • يقوم الطبيب بفحص الجلد لتحديد المكان المطلوب للعلاج.
  • التحقق مما إذا كان المريض يستطيع الخضوع لتقنية الهايفو دون ضرر.
  • يقوم الطبيب بتنظيف هذه المناطق جيداً.
  • ثم يبدأ الطبيب الجلسة وتكون خطواتها كالآتي:

  • يتم الخضوع للتخدير الموضعي والانتظار فترة من الوقت حتى يبدأ مفعوله.
  • تحديد الطبقة المراد معالجتها بحيث يتم تحديد التردد ليتناسب مع العمق.
  • يقوم الطبيب بتوجيه جهاز الموجات فوق الصوتية إلى مواقع العلاج.
  • قد يشعر المريض ببعض الحرارة بسبب تكوين الكولاجين.
  • تستغرق الجلسة حوالي 45 دقيقة.
  • تبدأ النتيجة بالظهور تدريجياً خلال الشهرين التاليين للجلسة؛ وبعد شهرين تخلصت تماماً من ترهل الذقن وأصبحت بشرتي مشدودة ونضرة.

    مميزات تقنية الهايفو

    تعتبر تقنية الهايفو من أفضل الطرق لعلاج ترهلات الوجه. يساهم في شد الوجه دون الحاجة إلى عمليات التجميل. أثبتت تجربتي فعالية وكفاءة هذه التقنية. بعد أن كنت أعاني من ترهلات الوجه بعد أن بلغت الأربعين من عمري، تمكنت أخيراً من التخلص منها بعد خضوعي لجلسة الهايفو. في البداية حدثتني صديقتي عن عدة تجارب ناجحة معها، لكنني لم أقتنع بوجود حل نهائي. بالنسبة للتجاعيد والترهلات قررت البحث عن مميزات التقنية فوجدت أنها كالتالي:

  • آمنة تماماً على البشرة ولا تسبب أي ضرر مقارنة بالتقنيات الأخرى.
  • القضاء على التجاعيد وترهل الجلد الناتج عن التقدم في السن دون الحاجة إلى الإبر.
  • يساهم في جعل البشرة مشدودة وأكثر شباباً، بالإضافة إلى زيادة نضارتها وحيويتها بشكل آمن وفعال.
  • لا تقتصر تقنية الهايفو على تجاعيد الوجه فقط، بل تساعد أيضًا في التخلص من ترهل الذقن والرقبة.
  • كما يساعد على التخلص من ترهل البطن بعد الحمل أو الترهل الناتج عن فقدان الوزن في مناطق مختلفة من الجسم.
  • ولا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، حيث يستطيع المريض أداء مهامه الطبيعية بعد الجلسة مباشرة بشرط تجنب التعرض لأشعة الشمس.
  • وعلى الرغم من اعتباره دائمًا، إلا أن تأثيره يستمر لفترة طويلة.
  • يحفز إنتاج البشرة لمادة الكولاجين، مما يساهم بشكل فعال في زيادة نضارة البشرة وحيويتها.
  • وكان لهذه الميزات الأثر الأكبر في قراري ببدء تجربتي، والتي كانت ناجحة جدًا.

    الآثار الجانبية لتقنية الهايفو

    “جلسة الهايفو لم تكن ناجحة في حالتي… لا أستطيع إلقاء اللوم على التقنية أو الطبيب؛ أصررت على إجراء الجلسة رغم الالتهاب الموجود في وجهي”. ليست كل الحالات مناسبة للخضوع لتقنية الهايفو. وهذا ما استنتجته من التجارب السابقة… حيث أنه يتسبب في ظهور أعراض جانبية في بعض الحالات، وعند البحث عنها وجدتها كالتالي:

  • التكنولوجيا في حد ذاتها ليست ضارة، ولكنها قد تسبب بعض الأضرار الجانبية.
  • قد تسبب هذه التقنية التهابًا وتهيجًا في الجلد، وهو عرض طبيعي يختفي من تلقاء نفسه تدريجيًا.
  • إذا كان الجلد يعاني من ندبات أو بثور فإن الجهاز يسبب حكة تستمر لعدة أيام بعد الجلسة.
  • الشعور بالتنميل في مكان استخدام التقنية، والذي يختفي بسرعة بعد الجلسة.
  • حساسية الجلد.
  • موانع استخدام تقنية الهايفو

    وفي إحدى التجارب التي وجدتها مع الحالات التي خضعت لتقنية الـ”HIFU”: “خلال فترة حملي، واجهت بعض المشاكل في بشرتي. وتعرض الجزء السفلي من عيني للترهلات وظهور الخطوط البيضاء، ولم تنجح الكريمات الطبية في حل مشكلتي. عند مراجعة العلاجات التجميلية، وجدت التقنية الحديثة “HIFU”. يساعد في علاج ترهل الجلد، لذلك بدأت بالبحث عنه قبل أن أقرر تجربته. ووجدت أنه لا يناسب جميع الحالات؛ ويسبب أضرارا كثيرة، بما في ذلك نفسي، وهذه الحالات هي كما يلي:

  • ويجب عدم تعرض النساء الحوامل أو المرضعات له.
  • في الحالات التي تقل عن ثلاثين سنة.
  • في حالة وجود أورام سواء كانت “حميدة أو خبيثة”.
  • إذا كان الوجه ملتهباً أو إذا ظهرت البثور أو الطفح الجلدي.
  • في حالة المعاناة من بعض الأمراض المزمنة (مرض السكري، مشاكل في القلب).
  • يجب الحرص على عدم استخدام الجهاز حول العينين دون حمايتهما. بسبب الأضرار التي تسببها الموجات الصوتية.
  • الوقاية بعد العلاج بالهايفو

    يقول المجرب: “يجب الالتزام بالإجراءات الوقائية بعد الخضوع لتقنية الهايفو.. فهي كان لها الأثر الأكبر في نجاح تجربتي. قبل الخضوع لإجراءات الجلسة كنت قد قرأت عنها الكثير ووجدت بعض التجارب السلبية.. كانت نتيجة عدم الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية مما كان له أثر سلبي”. اعتمادًا على حالتهم ، تكون إجراءات الوقاية كما يلي:

  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد الجلسة والابتعاد عن العوامل الجوية (الغبار والتيارات الهوائية) لعدة أسابيع بعد العملية لتقليل آثارها الجانبية ومنع التصبغات وحساسية الجلد من أشعة الشمس.
  • استخدمي واقي الشمس إذا كنتِ مضطرة للخروج خلال النهار لمنع وصول الأشعة الضارة إلى البشرة حتى تتعافى الجلسة تماماً وتظهر نتائجها.
  • شرب الكثير من الماء والسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم، حيث يساهم الماء في عملية الشفاء حيث يساعد على زيادة إفراز الجلد للكولاجين، وبالتالي الحفاظ على ترطيبه.
  • يعاني الجلد من العديد من المشاكل، خاصة في المراحل المتقدمة من العمر، والتي يمكن علاجها من خلال جلسة “الهايفو”.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Scroll to Top