تجربتي مع الكركم للتنحيف

تجربتي مع الكركم للتخسيس وبعد مرور شهر وجدت أنني قد تمكنت من إنقاص وزني بشكل ملحوظ، وأستطيع أن أقول إن تجربتي مع الكركم للتخسيس بدت لي فعالة للغاية.

تجربتي مع الكركم للتخسيس

لقد كنت أعاني من الوزن الزائد لسنوات عديدة. اعتمدت على العديد من الحميات الغذائية، لكن لم تسفر أي منها عن نتائج فعالة لأنني لم أتمكن من قمع شعوري بالجوع الذي يزداد في الليل. قررت اللجوء إلى الأدوية العلاجية التي تساعد على إنقاص الوزن، لكنها لم تكن ذات فائدة لأنها ضارة. والأكثر من فوائده أنه أثر على توازني وجعلني أشعر بالدوار والتعب دائمًا.

عندما علمت أن الأعشاب الطبيعية تساعد في إنقاص الوزن، بدأت بالفعل بالبحث عن الأعشاب الأكثر فعالية التي تساعد في إنقاص الوزن حتى تمكنت من العثور على الكركم. وقد اندهشت عندما رأيت قيمته الغذائية، حيث أن ملعقة كبيرة من الكركم تحتوي على جميع العناصر التالية:

العناصر الغذائية الكمية 100 جرام سعرات حرارية 312 سعرة حرارية ألياف 22.7 جرام حديد 55 ملليجرام بروتين 9.7 جرام منجنيز 19.8 ملليجرام كربوهيدرات 67 جرام فيتامين سي 0.7 ملليجرام زنك 4.5 ملليجرام كالسيوم 168 ملليجرام سيلينيوم 6.2 ميكروجرام مغنيسيوم 208 ملليجرام بوتاسيوم 2080 ملليجرام الفوسفور 299 مليجرام

شعرت بالإثارة عندما رأيت قدرته الفعالة على إنقاص الوزن وتكسير الدهون المتراكمة في الجسم، وبدأت بتناوله يومياً، وتحضيره بالطريقة التالية:

المكونات

كوب من الماء.

ملعقة من الكركم.

ملعقة من القرفة.

كيفية التحضير

إغل الماء.

أضف الكركم المطحون.

اتركيه جانباً لعدة دقائق حتى يبرد.

أضف القرفة لأنها تساعد على حرق الدهون.

وكنت أشرب هذا المشروب بانتظام، وأحياناً كنت أضيف إليه ملعقة صغيرة من العسل لتحليته. ولم أكتفي بهذا المشروب فقط، بل أضفت الكركم إلى طعامي فأعطى نكهة مميزة. وبعد مرور شهر وجدت أنني قد تمكنت من إنقاص وزني بشكل ملحوظ، وأستطيع أن أقول إن تجربتي مع الكركم للتخسيس بدت لي فعالة للغاية.

الكركم والزنجبيل لخسارة الوزن

تجربة إحدى الفتيات التي استخدمت الكركم أخبرتنا كيف بدأت باستخدامه. وقالت: أردت أن أخسر خمسة كيلوغرامات من وزني، لكني لم أتمكن من كبح شهيتي للطعام، ولم أرغب في استخدام أي أدوية لأنني أعرف آثارها الجانبية. قررت أن أمارس الرياضة. الرياضة للحصول على جسم صحي.

لكن عندما كنت أمارس الرياضة، استمعت إلى إحدى الفتيات تتحدث عن فعالية مشروب الكركم والزنجبيل، وأن له فوائد كثيرة، وكان ما ذكرته كالآتي:

يحد من تكرار تناول الطعام لأنه يثبط الشهية.

يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية.

زيادة معدل حرق الطعام.

يمد الجسم بالطاقة.

يساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي.

خفض نسبة الكولسترول في الجسم.

تقليل نسبة الدهون الثلاثية في الجسم.

تعزيز إفراز الصفراء في المعدة حتى تتم عملية حرق الدهون بشكل أفضل.

لم أكن أعلم أبدًا أن مشروبًا مثل الكركم والزنجبيل يمكن أن يساعد في كل هذه الأشياء. لم أتردد وذهبت على الفور لأسألها عن طريقة تحضير المشروب، فكانت كالتالي:

المكونات

ملعقة من الزنجبيل المطحون.

ثلاثة أكواب من الماء.

ملعقة من الكركم.

كيفية التحضير

يترك الماء على النار حتى يغلي.

أضف الزنجبيل والكركم.

يترك لبضع دقائق حتى يبرد.

يؤخذ ثلاث مرات في اليوم.

عندما تمسكت بهذا المشروب، لاحظت بالفعل فرقًا. لقد تمكنت من إنقاص وزني وأصبحت أكثر نشاطًا وحيوية. ما ساعدني أيضًا على فقدان الوزن بسرعة هو أنني كنت أمارس الرياضة. ومنذ ذلك الحين وأنا أخبر الجميع عن تجربتي مع الكركم للتخسيس لأنه كان الطريق للوصول إلى الوزن الذي أريده.

فوائد الكركم

وبالإضافة إلى تجربتي مع الكركم للتخسيس، هناك من روى تجربته مع الكركم، حيث ذكروا أنهم بدأوا باستخدامه عندما علموا بقدرته على إنقاص الوزن، وبالفعل عندما استمرت في تناوله لفترة من الزمن. ومع مرور الوقت، شعرت بفرق ملحوظ ليس فقط في وزنها، بل في صحتها بشكل عام، حيث ذكرت أن لها فوائد عديدة. ومن الفوائد التي تجعله من أفضل الأعشاب الطبيعية النقاط التالية:

يعمل على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.

يساعد على تحسين عملية الهضم لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف.

حماية الإنسان من الالتهابات التي تصيب الجسم.

حرق الدهون المتراكمة في منطقة الأرداف والبطن.

قمع الشهية.

التقليل من أعراض متلازمة القولون العصبي.

علاج الالتهابات المعوية.

تقليل الوزن الزائد.

يساعد على تنظيم مستويات السكر ومنع مقاومة الأنسولين.

حماية الدماغ من الأمراض المختلفة.

التقليل من الإصابة بالسرطان.

التقليل من الإصابة بأمراض القلب.

تحسين المزاج والتخفيف من أعراض الاكتئاب.

ينظم الهرمونات في منطقة الثدي.

الكركم والليمون لإنقاص الوزن

قرأت تجربة فتاة مع الكركم لخسارة الوزن على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تتحدث عن معاناتها مع الوزن الزائد، وأنها جربت العديد من الوصفات التي لم تكن فعالة بالشكل الكافي، حتى تمكنت من العثور على مشروب سحري يساعد على خسارة الوزن. الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم. وخاصة في منطقة الأرداف والبطن.

وهو مشروب الكركم والليمون الذي يعمل على تخليص الجسم من السموم. كما أنها غنية بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم. وطريقة تحضيرها هي:

المكونات

ملعقة صغيرة من الكركم.

قطرات من الليمون.

ملعقة من العسل.

كيفية التحضير

أضف الكركم إلى الماء الدافئ.

ونضع عليها الليمون.

حركي الخليط جيداً.

أضف العسل للتحلية.

وقالت الفتاة: “من خلال تجربتي مع الكركم لخسارة الوزن بنجاح، أنصح الجميع بشرب هذا المشروب يومياً، فهو يساعد على خسارة الوزن الزائد خلال فترة قصيرة، ولم يسبب أي ضرر لصحتي”.

الآثار الجانبية للكركم

ولم تكن كل التجارب جيدة بما فيه الكفاية، حيث قالت فتاة ذات وزن زائد: كانت هناك امرأة نصحتها باستخدام الكركم لأنه يساعد على التخلص من الوزن الزائد، وأنها كانت تستخدمه وكان لها نتائج فعالة وناجحة، و في الواقع بدأت بتناوله مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم. لقد تخلصت اليوم فعلاً من بعض الكيلوغرامات الزائدة، لكن صحتي لم تكن جيدة.

وعندما بدأت البحث في أحد المواقع الطبية عن أضرار الكريم رأيت الكثير منها، وقد شعرت ببعضها بالفعل، والتي تحدث في الغالب عند استخدام الأفراد له بمفرده، ومن بينها ما يلي:

التهاب المعدة.

حرقة في المعدة.

تسبب الإسهال.

الشعور بالغثيان.

لا يجوز تناوله قبل أسبوعين على الأقل من إجراء العملية الجراحية لأنه قد يسبب النزيف.

تقليل مستوى الخصوبة عند الرجال؛ لأنه يقلل من نشاط وحركة الحيوانات المنوية، ومستويات هرمون التستوستيرون.

حصى الكلى.

إذا كان المريض يعاني من مشاكل في المرارة فإن الوضع يزداد سوءاً.

يتفاعل بشكل سلبي مع بعض الأدوية العلاجية، مثل: مضادات التخثر، وأدوية مرض السكري.

قد يؤدي الكركم إلى نقص الحديد في الجسم، لأنه يحيط بجدار المعدة، ويمنعها من امتصاص الحديد من الطعام.

فقر دم.

ضغط دم منخفض.

وإذا تم تناوله قبل الحمل فقد يعرضها لخطر الولادة المبكرة.

تجربتي مع الكركم للتخسيس لم تكن جيدة بما فيه الكفاية لأنه تسبب في الكثير من الآثار الجانبية التي جعلتني أشعر بالتعب لفترة طويلة، لذا أنصح كل من يريد تناوله بعدم الإفراط في تناوله حتى لا يسبب له أي ضرر .

يعتبر الكركم من أفضل الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحة الإنسان. يدخل في العديد من الأطعمة للاستفادة من عناصره الغذائية، لكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه لفترة طويلة.